بمناسبة انتهاء ولاية يوليوس جورج لوي سفير جمهورية ألمانية الاتحادية بمصر، ، نظمت غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية احتفالية يوم الأربعاء 26 يونيو.
وقال يوليوس خلال الاحتفالية: “تقدم الحكومة الألمانية لمصر المساعدة الفنية والمالية لمساعدة مصر في التعليم التقني وريادة الأعمال، حيث تصل المساعدة المالية إلى حوالي 400 مليون يورو نحو التعليم الفني في مصر لعتزيز الصناعة المحلية، يوليوس جورج لوي، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية في مصر.” مشيرًا إلى ألمانيا تعمل جاهدة لضمان تقديم المساعدات الفنية والمالية لمصر بطريقة مستدامة تضمن الاستفادة من المنح المقدمة من الحكومة الألمانية.
وفيما يتعلق بزيارات وفود الشركات الألمانية إلى مصر، علق السفير أن العديد من وفود الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة تهتم بالاستثمار في مصر.
وقال: “هناك العديد من الاعتبارات وزيارات وزراء الاقتصاد، مثل زيارة بيتر التماير فيدرال، وزير الشؤون الاقتصادية والطاقة مطلع هذا العام، وزيارة محافظ البنك المركزي المصري إلى ألمانيا 2016. هذا يدل على اهتمام رواد الأعمال الألمان بمزيد من الاستثمارات في مصر. وبالإضافة إلى ذلك، فأن الشباب المصري لديه إمكانات كبيرة وإن ألمانيا ترغب في رؤية المزيد من الاستثمارات في مصر. لذلك نحن نعمل عن كثب مع الحكومة المصرية لخلق المتطلبات اللازمة لتحقيق وخاصة التعليم. هذا هو الأكثر أهمية بالنسبة للعديد من الشباب الذين يحتاجون إلى أن يكونوا مؤهلين لاحتياجات السوق.”
وتحدث لوي عن أهمية القيام بدور في الانتاج الصناعي، مشيرًا إلى أهمية وجود أشخاص ماهرين جدًا وتكنولوجيات جديدة، لكي يكون الانتاج الصناعي قادرًا على المنافسة على المستوى العالمي. وبالتالي –والحديث لازال للسفير الألماني- فإن ألمانيا مهتمة بتوفير المهارات النظرية والتقنية والعملية لأصحاب المشاريع.
وأكد أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار في مدن جديدة وتوفير التكنولوجيا الألمانية لهذه المدن. ومع ذلك، هناك العديد من التحيات التي يجب معالجتها لأن رجال الأعمال الألمان المهتمين بالاستثمار في مصر، مهتمون بقضايا المعلة المحلية والاستقرار. وفي نهاية كلمته أشاد يوليوس جورج لوي بأداء الاقتصاد المصري واصفًا إياه بأنه على الطريق الصحيح.