كشف البنك المركزي المصري، إن ارتفاع معدلات التضخم في مايو 2019، وزيادة المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر إلى 14.1% مقابل 13% بنهاية أبريل، وتسجيل المعدل الشهري 1.1٪ في مايو، يرجع إلى الآثار الموسمية لشهر رمضان وعيد الفطر المبارك.
وأضاف المركزي، أن أسعار السلع الغذائية الأساسية تأثرت بارتفاع أسعار الدواجن، بينما تأثرت أسعار السلع الاستهلاكية بارتفاع أسعار الملابس، بالإضافة إلى أسعار الأدوية، والتي انعكست أيضًا في السلع والخدمات المحدد أسعارها إداريًا.
وأوضح المركزي أن أسعار الفاكهة الطازجة خاصة الموالح ارتفعت، وذلك مقارنة بانخفاض أسعارها في العام الماضي، كما انخفضت أسعار الخضراوات الطازجة بدرجة أقل مقارنة بالعام الماضي، والذي أدى إلى ارتفاع مساهمتهما، وبالتالي ارتفاع المعدل السنوي للتضخم العام في مايو 2019.
وجاءت الزيادة في أسعار كل من السلع الغذائية الأساسية والسلع والخدمات المحددة إداريا أقل من مثيلها في العام الماضي؛ ما دعم من انخفاض مساهمتهما في المعدل السنوي للتضخم العام، بينما استقرت مساهمة كل من أسعار السلع الاستهلاكية والخدمات إلى حد كبير.
وارتفعت أسعار الخدمات بشكل أساسي نتيجة ارتفاع أسعار خدمات المطاعم والمقاهي.