احتفلت كنيسة العذراء وابى سيفين بقباء بعشيه عيد دخول جسد القديس فيلوباتير مرقوريوس إلى مصر، جاء ذلك تزامنا مع عشية الاحتفال بعيد العنصرة،أى عيد حلول الروح القدس، حيث قام القمص توما البراموسى بتحنيط جسد القديس ابى سيفين وبصحبه القمص توماس زكى والقس .امونيوس بشرى والقس يوحنا عزت
جدير بالذكر أن الفرحه انتشرت بين شعب الكنيسة لوجود القمص توما اثناء تلك الاحتفالات بعد غيابة لشهور عن كنيسته فى رحلة طويلة مع المرض وبعد العشية بدأ امناء مدارس التربية الكنسية بالتعبير .عن فرحتهم بقدوم القمص توما
قال استاذ غطاس أمين اسرة الشباب أن الله هو العامل فينا من أجل المحبة وقد فرحنا الله فى حضرة رجوع ابونا توما لاحضان الكنيسة ولبيته ولاولادة فقد .وجدنا به الخادم الحقيقي
وقال الدكتور شريف أمين اسرة اعدادى أن القمص توما يجمع بين الإيمان الراسخ .والقوه على التغلب على المرض
كما ذكر المهندس أيمن أمين اسرة ثانوى لقد تاثرنا بمرض القمص توما، ولكن رجعت لنا فرحتنا برجوعه وسطنا حتى نشعر بالسلام والبساطه ويكفينا النظر الى .وجهك ياابى
وتحدثت الاستاذة مريم امينه باسرة ابتدائى عن مدى تأثير قدس ابونا توما فى الخدمه من خلال روح الخدمه سواء فى الروحانيات والتقوى والورع والهدوء فقدسك مثال وقدوه فى كل عمل كنسى.
كما ذكر القمص توماس زكى ابوة القمص توما لشعب الكنيسة صاحب القلب الأبيض كقلب الطفل الرضيع , وانه الراعى الرئيسي للشعب وكبيرنا وسيظل هكذا الى منتهى الاعوام .
من جانبة ذكر لنا القس يوحنا عزت عدة مواقف حدثت بوجود القمص توما البراموسى، حيث كان له دور فى الكشف عن الحجر الموجود علية قدم الرب يسوع بسخا ميخا ايسوس بعد اختفاءة فى فترة من الزمن.
وحدثنا القس امونيوس بشرى عن أهم المبادىء التى تعلمها من ابونا توما خاصة خدمه اخوة الرب التى لايتوانى فى اى وقت للوفاء بطلباتهم، كما يؤكد مرارا وتكرارا على الافتقاد .
وفى النهاية تقدم القمص توما بالشكر للشعب والخدام والكهنه على هذة الكلمات .