أكد عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، أن بلاده ترحب بأية جهود لتهدئة التوتر في منطقة الشرق الأوسط وتتطلع لأن ترى منطقة الخليج العربي هادئة ومستقرة، وتحقق الكثير من التقدم والنمو في المستقبل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده اليوم مع وزير الخارجية ألالماني هايكو ماس، على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها إلى الإمارات.
وأوضح “بن زايد” من المفيد أن نتواصل مع أصدقائنا في ألمانيا الاتحادية حول مختلف قضايا المنطقة إن كانت إيران والسودان وليبيا واليمن وفلسطين فكل هذه كانت قضايا تم بحثها اليوم”.
وأضاف “إن الإعتداء الذي طال أربع ناقلات نفط قبالة ميناء الفجيرة داخل المياه الإقليمية للإمارات لا شك أنه اعتداء ليس فقط على الإمارات ولكن على الدول التي كانت تلك السفن تحمل أعلامها وهي الإمارات والسعودية والنرويج وأيضا على سلامة الملاحة البحرية”.
وأِِشار الوزير الإماراتي “أل نهيان” هذا الاعتداء يشكل الكثير من القلق ويرفع معه أيضاً التوتر في المنطقة ونحن في الإمارات نرحب بأي دور يقوم به الألمان وغيرهم في تهدئة هذا التوتر ونتوقع أن تستمر الإمارات والنرويج والسعودية مع بقية الشركاء الآخرين من دول أخرى في التعاون في التحقيقات وتزويد مجلس الأمن بالتفاصيل في المستقبل، وبسبب التزامنا مع مجلس الأمن في الوقت الحالي هناك اتفاق بأن تبقى مشاوراتنا خلف الأبواب المغلقة إلى أن يبدأ مجلس الأمن في النظر في هذا الموضوع بشكل مفتوح ونرغب في أن نكون مهنيين ومحترفين في إدارة هذه العملية ونترك القرار للمجتمع الدولي”.