تزامنًا مع استضافة مصر لكاس الأمم الأفريقية، تحتضن أسوان ملتقي الشباب الأفريقي الأول لرواد الأعمال والذى يضم 120 شاب وفتاه من مختلف الدول الأفريقية.
وأكدت السيدة راندة أبو الحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، أن “مصر تعتبر دولة محورية ذات دور ريادي إفريقياً وإقليمياً وعربياً، ويبرز هذا الدور في تطلع الشباب الإفريقي والعربي لمصر في دعم قدراتهم ومهاراتهم ومشاركتهم التجارب الناجحة منها والمساهمة في بناء وتطوير منظومة الابتكار والإبداع للشباب في تلك الدول.
وأضافت: “نحن في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر نرى أهمية دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونسعى دوماً لاستغلال الطاقات الشابة في تنمية مجتمعاتهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم بما يواكب العصر من أدوات الابتكار البناء واستخدام وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في التنمية المستدامة وتوفير حلول لتحديات الجميع. كما أننا حريصون على تنفيذ ذلك من خلال العمل سوياً مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.”
يهدف الملتقى إلى مساعدة الشباب في اكتشاف ذواتهم كرواد أعمال وتوجيههم لكافة نواحي التشبيك المالي والفني واللوجستي لإقامة مشروعاتهم على أرض الواقع تحت إشراف ومتابعة وزارة الشباب.
يشارك في هذه الفعالية القادة الشباب وصُناع التغيير المهتمين بإحداث تغيير في مجتمعاتهم، والخبراء من وزارة الشباب والرياضة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنظمات الدولية المختلفة.
يهدف معسكر الشباب الأفريقي إلى رفع الوعي بين القادة الشباب عن التغيير الاجتماعي، وإطلاق طاقاتهم الإبداعية من خلال منهجية التفكير التصميمي، بالإضافة لتشجيع الابتكار في ريادة الأعمال الاجتماعية القادرة على خلق تأثير اجتماعي في مجتمعاتهم.
وأعلن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب عن انطلاقة جديدة للوزارة في مجال ريادة الأعمال وتأكيداً على أن الوزارة تولي اهتماما كبيراً في مجال تأهيل الشباب لسوق العمل، يتم عقد ملتقى الشباب الأفريقي الأول لريادة الأعمال بمشاركة العديد من الدول الأفريقية في أرض أسوان عاصمة الشباب الإفريقي.
يقدم معسكر الشباب الأفريقي فرص لتبادل الخبرات، وبناء المهارات، وتوسيع شبكة العلاقات الاجتماعية، وذلك في مجالات المعرفة، والتكنولوجيا.
ويقوم بإدارة وتيسير المحاضرات خبراء من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومبتكرين مجتمعيين، ورواد أعمال، وخبراء باستخدام منهجية التفكير التصميمي.
والهدف من استخدام هذه المنهجية هو المساعدة في إنشاء شركات ناشئة ذات جانب مجتمعي بالإضافة إلى اعتمادها على نموذج تجاري ذو استدامة. وفي نهاية المعسكر، من المتوقع أن يكتسب المشاركون المعرفة والمصادر والعلاقات الاجتماعية التي ستساعدهم على الاستثمار وإنشاء شركاتهم الناشئة.