انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لمشجعين يحملون علم كبير لمصر كتب عليه “بنحب مصر” وترجمتها بالقبطية والإنجليزية، وذلك في مباراة الافتتاح في كأس القارة الإفريقية، والتي أقيمت بين منتخب مصر ومنتخب زيمبابوي.
بحثت وطني عن الجندي المجهول خلف فكرة استخدام اللغة القبطية وتواصلت معه، يدعى توني ألفريد ويعمل في مجال التسويق.
قال ألفريد لوطني: “بعدما حجزت تذكرة المباراة دعوت كل من حجز تذكرة في نفس المباراة ونفس الدرجة، وتناقشنا حول عما يمكننا أن نعبر به عن أنفسنا وحبنا لبلدنا حتى وصلنا لفكرة استخدام اللغة القبطية إلى جانب العربية والإنجليزية.”
وأفاد أن تلك الفكرة تم تفيذها بمشاركة أكثر من 10 شباب، مؤكدًا على أنها لاقت ترحيب كبير وتناولتها الصحافة الدولية هذا الأمر، كما كان الأطفال يأتون بتشجيع من آبائهم لالتقاء الصور معنا.
وأوضح توني أن البعض طلب أن يقدم رسالة جديدة في كل مبارة، ملمحًا إلى أنه بالفعل جهز العديد من الأفكار، لكن تكلفة التذكرة الباهظة حالت دون تنفيذه لتلك الأفكار، متمنيًا أن يدعوه أحد الرعاة أو المنظمين في أي من المباريات التالية ليقدم أفكاره.
وعن سؤاله ما إذا كان واجه اعتراضات حول الكتابة باللغة القبطية أجاب إنه لم يواجه أي اعتراض، موضحًا أن الأمن سألوه عما هو مكتوب فشرح لهم أنها لغة مصر القديمة فسمحوا له برفع العلم بلغاته الثلاث.