قال أسحق إبراهيم الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، إن محافظة أسيوط بعد انتقاد مسلكها في عدم وضع اسم الشهيد أبانوب على مدرسة ، وتم العدول عن ذلك بوضع اسم الشهيد بجوار كوبري صغير بقريته على إحدى الترع رغم معارضة أهل الفقيد!! بذلك المسلك أرادت المحافظة أن ترضي جميع الأطراف شكليا بوضع اسمه على شئ ومن جانب أخرى ابتعدت عن ” وجع الدماغ ” بوضع اسمه على مدرسة.
وأضاف أن اسماء الكباري والشوارع في القرى لا أهمية لها لأنها لا تدون في الأوراق الرسمية، وفي الغالب لا يرددها عموم الناس وتابع مشهد تصوير القسيس والشيخ جنب اللافتة على الكوبري مهين لمن شارك فيه قبل أن يكون مهين للمسئولين.
وأشار أن الذي رفض إطلاق اسم أبانوب على مدرسة لا إخوان ولا سلفي ولا متشدد، و يجب التحلى بالشجاعة أن نقول أنه مسئول في الدولة لديه قناعات تمييزية تؤثر على قراراته.