يقام حاليًا معرض “النانو تكنولوجي” بالمعهد الفرنسي، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية دعم مصر للبحث العلمي بما يحمله من تحديات كالمنافسة العلمية في مستوى الابتكار، وإيجاد حلول للمشكلات القومية كالإدارة المُستدامة للطاقة والمياه، وحماية التراث.
تم إنشاء هذا المعرض ضمن مشروع !Fais ta science وبدعم من الجمعية الفرنسية Taïna Cluzeau بهدف زيادة الوعي العام بالعمل العلمي في أفريقيا. وقد أصبح
ذلك ممكناً بفضل دعم السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي بمصر ومركز الفوتونات والمواد الذكية في مدينة زويل.
ويعتبر حجم المواد النانوية التي يعمل عليها الباحثون المصريون أصغر بمليون مرة من المليمتر. وأنابيب الجرافين النانوية والمستشعرات النانوية الطبية والجسيمات النانوية والأسلاك النانوية هي بعض الأمثلة على العديد من الهياكل المستخدمة في تصنيع أحدث المنتجات، من مضارب التنس فائقة الخفة إلى الألواح الضوئية عالية الكفاءة، وكذلك علاجات السرطان.
وبعيدًا عن الصور النمطية التي تُقْصِر إفريقيا على الفقر والأمراض والحروب، يقوم الباحثون هنا بأعمال على أحدث مستوى. وخاصة في قطاع النانو، حيث يعملون على دراسة التفاعل بين الضوء والمادة على مقياس النانو. ويهدف هذا المعرض
إلى التعريف بالتكنولوجيات النانوية وبالتحديد التكنولوجيا النانوية الضوئية كما يهدف
إلى توضيح صورة البحث في مصر.
جدير بالذكر أنه: تم نشر 16031 مقال خلال عام 2018خلال • تقع مصر في المرتبة 30 عالمياً في مجال نشر الأبحاث العلمية وفقًا لموقع ISI .
• كما تحتل مصر المرتبة 20 على مستوى العالم من حيث المقالات المنشورة فقط في مجال النانو تكنولوجي.
ومع وجود أكثر من 20 % من المنشورات العلمية في إفريقيا، فإن المصريين، إلى جانب الجنوب إفريقيين ( 30 %)، هم رواد الأبحاث في القارة.
• جاءت مصر في المرتبة الثانية بعد باكستان عام 2018 ، من حيث زيادة نشر مقالات البحث العلمي على مستوى العالم، بزيادة قدرها 15.9 % مقارنة بعام 2017 وفقًا لمجلة Nature العلمية. هذا، وسيستمر المعرض حتى نهاية يونيو القادم.