احتفلت كنيسة الشهيد مارجرجس الروماني بمنطقة غيط العنب غرب الإسكندرية، اليوم، بعيد استشهاد شفيع الكنيسة، حيث أقيم القداس الإلهي الذي سبقه مساء أمس عشية الاحتفال التي شهدت توافد العشرات من الشعب القبطي للاحتفال بطقس تطييب الجسد، الذي قام به القمص داود بطرس، والقس انجيلوس لبيب، والقس فيلوباتير ابراهيم.
وتجمع شعب الكنيسة، ورتلوا الألحان والتمجيد الخاص به وسط زغاريد النساء وانتشار رائحة البخور الزكية الممزوجة برائحة “الحنوط”، الذي يضاف لتطييب الرفات، فيما أمسك الكهنة الأنبوب الخشبي الذي يحوي بداخله الرفات، وقاموا بمزجه بالحنوط ثم كسوه بالكسوة الحمراء التي كتب عليها اسم القديس وتم تطريز صورته، وطافوا بها حول المذبح برفقة الشمامسة 3 دورات كاملة، قبل أن ييسروا في الزفة داخل الكنيسة ووضع الرفات فى المكان المخصص له بعد إنتهاء العشية.
وقال القمص داود بطرس، راعي كنيسة مارجرجس بغيط العنب، إن الكنيسة من أقدام 3 كنائس بالإسكندرية حيث تم افتتاحها يوم 15 نوفمبر عام 1938، وتعتبر أول كنيسة باسم القديس مارجرجس في القرن العشرين، لذا لها شهرة كبيرة في الإسكندرية بل والمحافظات المجاورة.
وأضاف “بطرس”، أن الكنيسة تحتفل مرتين في العام، أولهما احتفال استشهاد شفيع الكنيسة في الأول من مايو، والاحتفال الثاني في شهر نوفمبر حيث إحتفال إنشاء الكنيسة، والمتعارف عليه باسم “مولد مارجرجس”، ولكنه يرفض ذلك المصطلح، نظرا لكون المقصد منه مولد شخص ما ولكن الكنيسة لا تحتفل بعيد ميلاد القديس مارجرجس بل تحتفل بعيد إنشاء الكنيسة وعيد استشهاد القديس ولذلك لا يناسبها لفظ المولد، لكنه من الممكن أن يطلق عليها مظاهرة احتفالية.