تتواجد فرقة ابن عربي المغربية، حالياً بالمملكة الأردنية، لإحياء جولة حفلات غنائية رمضانية، تعود خلالها للجمهور الأردني بعد غياب دام 6 سنوات منذ آخر زياراتها، عبر ثلاثة سهرات صوفية، بين مدينة إربد والعاصمة عمان، ضمن أمسيات رمضان الصوفية التي تقيمها وزارة الثقافة.
وتفتتح ابن عربي، القادمة من مدينة طنجة في الشمال المغربي جولتها الغنائية بسهرة في مدينة إربد شمالي الأردن، وتعقبها بحفلتين متتاليتين بمسرح المركز الثقافي الملكي في عمان يومي الأربعاء والسبت المقبلين، وتخطف خلالها مسامع الجمهور بتوليفة صوفية من أشهر أعمالها، مثل “سلبت ليلى” و”زدني بفرط الحب” و”عرفت الهوى” و”أفناني الحب”، مع مزيج من روائع ألبومها الجديد “العاشق والمعشوق”، الذي أطلقت أولى أغانيه المصورة “ساكن وسط قلبي” خلال زيارتها لمصر في أكتوبر الماضي.
ابن عربي، تعد من أقدم فرق الصوفية في العالم العربي، ووضع حجر أساسها الشيخ أحمد الخليع منذ نهاية الثمانينات، وتم اختيار اسمها تيمناً بالشيخ محيي الدين ابن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر والذي يعتبر من كبار المتصوفة والفلاسفة المسلمين، وتقدم رؤياها الموسيقية الخاصة في إعادة إحيائها أشعار وقصائد رواد الصوفية القدامى بطريقة أكثر عصرية، خاصة مع تغيير دمائها الغنائية بتولي المطرب والمنشد عبد الله المنصور قيادة دفة الغناء في الفرقة.