تردد أنباء عن وصول “اسيا بيبي” الى كندا ، طالبة اللجوء ، بعيدا عن موطنها الاصلي باكستان بعد عشر سنوات من السجن والحكم بالاعدام، والملاحقات والمظاهرات التي عمّت شوراع باكستان، من بعد اعلان المحكمة الوطنية تبرئتها من تهمة التجديف.
بدأت القضية من مشادة وقعت بين آسيا وجماعة من النسوة في يونيو 2009، كانّ يجنين الثمار عندما اندلعت المشادة حول دلو من الماء، حين قالت النسوة إنه لم يعد في إمكانهن لمس الدلو بعد أن استخدمته آسيا، لأن عقيدتها نجّسته.
بعد ذلك، تعرضت آسيا للضرب في منزلها، وتم واتهامها بالتجديف بحسب “شاكين “ضدها ، وبعد التحقيق في الأمر اعتقلتها الشرطة ,وفي قرار تبرئتها، قالت المحكمة العليا إن القضية بُنيت على أساس أدلة واهنة،وتعد آسيا بيبي، المولودة عام 1971 ولديها أربعة أطفال، أول سيدة يحكم عليها بعقوبة الإعدام بموجب قوانين حظر التجديف .
وآسيا بي بي هي امرأة مسيحية باكستانية أُدينت بالتجديف من قِبل المحكمة الباكستانية، وحُكم عليها بالإعدام. في يونيو 2009
يذكر أن شوارع باكستان قد شهدت مظاهرات تأييداً لقانون التجديف، اشهرهم سنة 2011 حيث شهدت اسلام أباد مظاهرة اكثر من 40,000 شخص تؤيد قانون التجديف.