أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اليوم الجمعة، استقالتها ,محددة جدولا زمنيا لخروجها من الحكومة والحزب على خلفية أزمة البريكست.
يأتي إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تركها منصبها تمهيداً لاختيار زعيم جديد ,ومن المرجح أن يسعى لإبرام اتفاق أكثر حسما لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
فبعد ثلاث سنوات في المنصب طغت عليها أجواء الأزمة، من المقرر أن تجتمع ماي مع رئيس لجنة 1922 في حزب المحافظين وهي اللجنة التي يمكنها إقالة رؤساء الحكومة لتحديد جدول زمني لرحيلها.
قال جيفري كليفتون براون رئيسة لجنة 1922 إنه يتوقع أن تبقى ماي رئيسة مؤقتة للحكومة لحين اختيار خليفة لها.
وقالت ماي في خطابها :”بات واضح لي أن مصلحة البلاد تقتضي وجود رئيس حكومة ليقود هذه الجهود. لذا أعلن اليوم أنني سأستقيل من زعامة حزب المحافظين يوم الجمعة السابع من يونيو”.
وكانت وسائل إعلام بريطانية توقعت أن تقدم ماي استقالتها من داونينغ ستريت (مقر رئاسة الحكومة).
وتولت تيريزا ماي رئاسة الحكومة في 2016 بعيد تصويت البريطانيين بنسبة 52 بالمئة مع بريكست في استفتاء جرى في 23 يونيو.
وكانت حكومة ماي تحاول بكل قوة الحصول على تصويت البرلمان قبل موعد بدء عطلته الصيفية في 20 يوليو، مما سيسمح لبريطانيا بمغادرة الاتحاد الأوروبي في نهاية ذلك الشهر، طالما أن النواب يرفضون إجراء استفتاء ثان، لكن هذا أصبح الآن في حكم المنتهي.