قال المستشار سامي الهلالي الخبير الاقتصادي إن ارتفاع الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، وتراجعه لمستويات أقل من 17 جنيها مؤشرا قويا على نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادي، الذي بدأته مصر قبل عامين.
وأرجع “الهلالي” تراجع الدولار الامريكي خلال الفترة الماضية لعدة عوامل ، اهمها ارتفاع عوائد السياحة وزيادة الصادرات المصرية، واستثمارت الاجانب في أذون الخزانة، فضلا عن أن تحرير سعر الصرف في 2016، ساهم في القضاء على السوق السوداء والمضاربة على العملة الاجنبية، وهو ما ادى إلى ارتفاع الاحتياطي المصري من النقد الاجنبي لحوالي 44 مليار دولار.
وتوقع الهلالي ان تشهد الفترة المقبلة اقبال المستثمرين العرب والأجانب على ضخ اموالهم في استثمارات مباشرة، بما يحقق المزيد من فرص العمل، ويعمل على زيادة الانتاج المخصص للتصدير.