عارف ياصحبي هاحكيلك حكاية.
يا ريت نبقى عاملين في حياتنا زي الأطفال، اللي عمالين يبنوا حصون وقلاع وأشكال بالرمل على شط البحر.
وأول موجة هتيجي…كل حاجة هتروح…والأشكال كلها هتدوب وتختفي…مش هيفضل منها غير شوية أطلال.
الفرق إن الأطفال فاهمين الحدوتة.
ومش بيبصوا للنتيجة الكارثية اللي قصادهم.
بيفتكروا الأوقات السعيدة اللي قضوها، وهم بيتخيلوا ويبنوا ويضحكوا. وبيرجعوا يلعبوا ويكملوا ويفرحوا.
بيفهموا إن الأمواج بتغلس عليهم…فبيغلسوا على الأمواج…ويفرسوها
بينطوا علي الموجة…يضربوها مرة ويعوموا فيها مرة…وبعدين يرجعوا يبنوها ثاني.
هي دي الدنيا !
أوعى تأجل فرحتك لحد ما توصل للنتيجة.
استمتع بكل لحظة عايشها…المحاولة والطريق للوصول للهدف…هم المتعة.
الخيال والمجهود والضحك والسهر…المشاعر والحافز والدافع.
هي دي المتعة . لأنك بمجرد ما توصل لحلمك…هتلاقي إنه عادي ! وهتلاقي نفسك عايز حاجة ثانية.
فأرضى وأفرح وعيش اليوم وعيش الطريق للحلم.
والنتيجة خليها ختام جميل، لو جت زي ما أنت بتتمناها.
لكن خليك عارف إن النتيجة لوحدها، مش هي الفرحة…