قال نيافة الحبر الجليل الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق العامر، -” لجريدة وطني” – أن الهدف من زيارة ( القدس) في المقام الأول، هي زيارة الأماكن المقدسة الدينية، منها كنيسة القيامة، وكنيسة المهد في بيت لحم، وزيارة أماكن وطئتها أقدم السيد المسيح، وهي أنجيل معاش.
ويأتي الهدف الثاني، من زيادة القدس، هي دعم الكنيسة في قضية دير السلطان، وأثبات ملكية الكنيسة القبطية له.
وأضاف رئيس دير السيدة العذراء المحرق العامر – أن الزيارة كان مخطط لها منذ فترة، وتم الترتيب والتحضير للزيارة عقب عيد القيامة المجيد، نظراً لصلاة وأعتكاف الأباء الرهبان خلال أسبوع الألام بالدير.
وأوضح الأنبا بيجول، أن زيارة القدس، الهدف منها أيضا، دعم التواجد المسيحي بالقدس، وكذلك الحفاظ علي ممتلكات الكنيسة القبطية، فهي اولأ زيارة دينية روحية بحته، ولدعم الأقباط هناك من خلال تواجد الكنيسة القبطية.
وأشار رئيس دير السيدة العذراء المحرق، أنه توجه لزيادة الأراضي المقدسة، برفقه 30 راهب من الدير، والزيارة سوف تستمر لمدة 11 يومًا، ويعقبها الذهاب إلي الأردن.
وكان الأنبا انطونيوس مطران القدس، في استقبال نيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المحرق العامر ووفد الرهبان المرافق لنيافتة.
وقال القس زكريا المحرقي، لوطني، أن الزيارة معد لها برنامج متكامل، بدأت منذ الوصول في أول يوم بصلاة القداس الإلهي في كنيسة القيامة، وأعقبها زيارة عليقة صهيون، وكنيسة نياحة السيدة العذراء، وكنيسة صياح الديك الذي أنكر فيها بطرس السيد المسيح، وتتوالي الزيارات إلي بيت لحم، وكنيسة المهد الذي يتواجد فيها المزود، وحقل الرعاة.
وأضاف القس زكريا المحرقي، أن تلك الزيارة تعد هي الأولي لنيافة الأنبا بيجول رئيس دير السيدة العذراء المحرق، منذ سيامتة لرئاسة الدير في شهر نوفمبر 2017، وكذلك للآباء رهبان دير السيدة العذراء المحرق العامر، حيث يتواجد عدد من شيوخ الآباء الرهبان دير المحرق وتلك هي أول زيادة لهم.