ادانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال وشرطته على اقتحام باحات المسجد الأقصى مساء أمس، وإجبار المصلين والمعتكفين على الخروج من المسجد بالقوة.
وعدت الخارجية في بيان لها، اليوم، هذه الجرائم انتهاكا صارخا لحرمة شهر رمضان المبارك، شهر العبادة، ولحرمة المسجد الأقصى المبارك، وتحديا واستفزازا لمشاعر المسلمين، واعتداء على الدين الإسلامي الحنيف، وأن الاعتداء على المصلين المعتكفين واخلاءهم من المسجد يشكل انتهاكا لحقوقهم في أداء واجباتهم الدينية، علما أن المسجد الأقصى المبارك هو مقصد المسلمين للاعتكاف والصلاة في الشهر الفضيل.
واضافت الوزارة: “ان هذا الاعتداء ليس الأول الذي يتعرض له المصلون منذ بداية شهر رمضان، حيث قامت شرطة الاحتلال قبل أيام بالاعتداء على المصلين اثناء خروجهم من صلاة التراويح، كما تتزامن هذه الاعتداءات مع دعوات تطلقها منظمات يهودية متطرفة لتنفيذ اقتحامات حاشدة للمسجد الأقصى المبارك لمناسبة ما يُسمى (يوم القدس)”.
وتابعت الوزارة في بيانها: “ننظر بخطورة بالغة لهذا الاعتداء الإسرائيلي الاثم، ونعده تصعيدا كبيرا في مسلسل استهداف المسجد الأقصى، يتنافى مع ادعاءات سلطات الاحتلال بخصوص تقليل الاحتكاك قدر الإمكان وتقديم تسهيلات مزعومة للمصلين في الشهر الكريم، وهنا نتوقع أن هذا الاعتداء سوف يرتد على أصحابه وسيولد طاقة مضاعفة وحضور أكبر من قبل المواطنين للتواجد في المسجد الأقصى والاعتكاف فيه التزاما بواجباتهم الدينية وتحديا لقرارات الاحتلال، وحماية ودفاعا عن المسجد الأقصى “.