نظمت وزارة التضامن الاجتماعي – المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع – مساء أمس حفل الإفطار السنوي لأبناء مؤسسات الرعاية التابعة لها من المعاقين ذهنيا، بمقر مؤسسة التثقيف الفكري للفتيات بمصر القديمة كتقليد رمضاني، وذلك وسط أجواء رمضانية رائعة.
شارك بالحفل 1000 من الأبناء والعاملين بمؤسسات الرعاية التابعة للمؤسسة وأسرهم، وذلك بحضور اللواء عبد الحكيم حموده نائب رئيس مجلس الأمناء والمدير التنفيذي للمؤسسة القومية وعدد من ممثلي الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة ومديري مؤسسات الرعاية التابعة للمؤسسة.
وقد شهد حفل الافطار تقديم العروض الفنية وعروض الساحر والأرجوز.
ومن جانبه، هنأ حموده الحاضرين بشهر رمضان الكريم ، معربًا عن سعادته بالتواجد بين الأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة وتناوله وجبة الإفطار معهم، مشيرا إلى أن هذا التقليد السنوي، إنما يهدف إلى زيادة الترابط والتقارب ودمجهم بالمجتمع، موضحا الدور الذي تقوم به المؤسسة في تقديم كافة أوجه الدعم و الرعاية الصحية والاجتماعية وغيرها لهم.
وأشار نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، إلى أن المؤسسة تقدم مظلة الرعاية والخدمات المتكاملة لـ 762 ابنا من متحدي الإعاقة الذهنية في 8 مؤسسات للرعاية تابعة لها، بالإضافة إلى توفير 5000 جلسة سنويا بمركز علاج الشلل الدماغي و30 ألف جلسة سنويا بمركز العلاج الطبيعي، موضحا أن المؤسسة قدمت 30 مليون جنيه خلال عام الإعاقة تم تخصيصها لأعمال التطويرات والخدمات حيث الانتهاء من أعمال تطوير مركز رعاية وتأهيل حالات التوحد بمجمع عين شمس ومبنى الحضانة الدامجة بالمجمع، و مؤسسة التثقيف الفكري للفتيات بحلوان وأعمال تطوير مؤسستي التثقيف الفكري والرعاية الذاتية بالمرج وأن العام الجاري 2019 سيشهد تطوير مركز علاج وتأهيل الشلل الدماغي.
كما تم مؤخرا افتتاح أحدث غرف التكامل الحي والحركي بمركز علاج التوحد بالمطرية
تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع تعمل على تقديم الرعاية للفئات الخاصة والمعاقين ذهنيا من خلال رعاية وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة عبر برامج متخصصة ومتطورة تمكنهم من الدمج في المجتمع ويتبع المؤسسة 8 مؤسسات لرعاية الأبناء المعاقين ذهنياً وهي مؤسسة التثقيف الفكري بالمرج ومؤسسة الرعاية الذاتية أيضاً بالمرج ومؤسسة الأحداث بالجيزة ومجمع خدمات الإعاقة الشامل بعين شمس ومؤسسة التثقيف الفكري للفتيات بحلوان وحدائق القبة ومؤسسة التثقيف الفكري بالجيزة ومؤسسة ضعيفات العقول بمصر القديمة.