أطلق المطرب أحمد شوقي، ابن مدينه المنصورة ، أغنيه جديدة لأطفال الشوارع، و أحمد شوقي شاب خريج معهد خدمة اجتماعية، كانت بذرة مشواره الفني في 2013، عندما حضر ندوة في نادي الكتاب، لـ الكاتب والمفكر جمال عمر، وعقب الندوة تناول القهوة وأصدقاء له مع الكاتب.
وخلال الجلسة همس أحد الحاضرين في أذن الكاتب بأن أحمد يجيد الغناء ووقتها غنا أحمد شوقي أمام جمال عمر.
وبدوره عرفه عمر على صديقه المؤلف والملحن أنطونيوس نبيل، وعلى مدار عامان ، استمر تواصل بين أحمد وأنطونيوس عبر الهاتف نظرا للظروف الجغرافية، وبدأ احمد يتدرب على حفظ بعض الأغاني والألحان عبر الهاتف. حتى ألتقيا في 2015 للمرة الأولى وجها لوجه.
و في العام نفسه دخل أحمد شوقي الأستوديو للمرة الأولى ليشارك في غناء الأغنية الأولى له ( استجواب) وهي بمشاركة جوني ومريم حلمي.
رابط الأغنية على ساوند كلاود
https://soundcloud.com/ahmed-shawky-33/vuxwkdlbp1iy
ثم يتغيب أحمد شوقي لمدة عام ونصف حيث كان يقضي خدمته العسكرية ويعود ليتعاون مع أنطونيوس في تاني عمل يجمعهم وهو أغنية نشيد عبطستان
رابط الأغنية على ساوند كلاود
https://soundcloud.com/ahmed-shawky-33/wa79mfz9fqsh
وعلى مدى 3 سنوات، أصدر أحمد شوقي بالتعاون مع أنطونيوس نبيل ستة أغنيات كانت لها طابع مختلف وجديد تماما والذي يمكن ملاحظته من اسماء الأغاني وكلماتها وألحانها.
يصف أغانيه والتي يقدمها بالاشتراك مع أنطونيوس نبيل بأنها “محاولة لإضافة دقايق من الغنا الصادق الجميل لتاريخ الغناء” وفي عينه الغناء الصادق هو الذي يحمل رسالة ويعبر بصدق عن حالة إنسانية حقيقية.
أغاني أحمد شوقي من الأحدث إلى الأقدم .
دعاء يناير _ أحمد شوقي
دعاء يناير هي أول تجربة غنائية دينية يؤديها أحمد شوقي من كلمات الإمام علي رضي الله عنه وألحان أنطونيوس نبيل ..
شاركه في الغناء ريم نسيم..
– بوسة بجد _ أحمد شوقي و جونير
هي أول تجربة غنائية يقدمها للأطفال بالتعاون مع المؤلف والملحن أنطونيوس نبيل ورابع اغنية سينجل منذ انطلاقته في 2018 واللي بتعد الانطلاقة الأهم بالنسبة له بالإضافة لكونها ثاني عمل
يصدر عن رهاف للإنتاج الفني .
=حاولنا من خلال بوسة بجد اننا نضيف بسمة حقيقية للوجوه وسط ورغم الظروف المحيطة
كانت هناك صعوبات وتحديات كي نستطيع ان نخرج بوسة بجد الى النور
صعوبات تتعلق بإختيار صوت طفلة ، وصعوبات تتعلق بالانتاج ، وتحديات تتعلق بالغنا لان طريقة غنا بوسة بجد تختلف تماما عما حاولنا تقديمة في المشاريع الثلاثة السابقة ..
بسمة في الجحيم _ مرثية لـ فيكتور خارا
أول عمل يصدر عن رهاف للإنتاج الفني
وهي في رثاء المغني التشيلي فيكتور خارا، الذي غنى ضد الظلم والفساد
قصة فيكتور خارا (انتهت حياته نهاية مأساوية بعد إنقلاب عسكري في البلاد عام 1973، حيث أُخذ وكثيرين إلى استاد رياضي –يحمل الآن اسمه- وهناك جرى تعذيبه ومن ثم قتله وألقيت جثته في إحدى شوارع سانتيغو).
وهي أول أغنية عربية ترثي فيكتور خارا بعد مرور 45 سنه على رحيله .
ديناميت
وهي مهداة الى روح : رهاف الأغا
أغنية رومانتيك بلهجة جديدة ألفها ولحنها أنطونيوس نبيل
أغنية ديناميت، تنقل حالة الإنسان المحموم الذي يتصور أكثر من حالة في الوقت نفسه، الحالة الأولى أنه يتعبد، وهنا نسمع المقطع الأول من الاغنية وكأنها صلاة، ومن ثم المقطع الثاني وهو وصف في جمال المحبوبة، ثم الجزء الثالت وهو تعبيرعن حالة الفقد.
تعليق جمال عمر عن الأغنية ,, أن الأغنية نسج بين شرقي وغربي . بين قبلي وبحري . بين أساطير آدم وحوا وبين جمال وإبليس وبين محمد والمسيح ، اللحن يبان بسيط لكنه معشق نتف بشكل رائع ، وعن الصوت قال أن أحمد شوقي بيخطي خطوة واسعة في هذه الأغنية ،،
طريق للنور (أول أغنية سنجل لأحمد شوقي)
يعتبر تلك الأغنية (دستور الغناء بالنسبة له) لحالتها التي تصف وضعه والتحديات التي يواجهها. ويقول “حيث بعث أنطونيوس لي بالأغنية على الأيميل وسمعتها للمرة الأولى بكيت، لقربها الشديد مني”. ويوضح أن كلمات الأغنية تمثله وتنقل التحديات التي يواججها والرافضين لمشواره الفني.
ويسميها الدستور، لكل ما تحمله من دلالة ومعنى
جزء من كلماتها “هاغني بكل شيء فيا.. بجرحي بصمتي بدموعي بضلِّي برعشة فـ إيديَّا بآخر نبضة فـ ضلوعي ولو أحلامي قدامي جُثث ع الأرض مرميَّة هـ أغنِّي عشان أرقَّصها.”
وهذا هو دستوره في الغناء.
وهذا المبدأ العام الذي نؤمن به كتبه صديقي أنطونيوس نبيل
يومًا ما سيعلم الناس أن خلاصَ العالم ليس مرهونًا بالقوة والسلطة، بل بالجمالِ وحده.. يومًا ما ستستطيع خفقاتُ القلوبِ الصادقة أن تُخرسَ فحيحَ الرصاص المسعور ونعيقَ القنابلِ الشَرِهة.. يومًا ما ستنتصر زهرةٌ في يدِ فتًى عاشق، على الصحراءِ التي تكاد تبتلع العالم.. يومًا ما ستنتصر بسمةٌ في عيونِ فتاةٍ عاشقة، على الليلِ العَبوس الذي تتنفسه أرواحُنا قيودًا صَدِئة ونحن نسقطُ في وحلِ القسوةِ والبلادةِ مُكفنين بضبابِ الخوف.. يومًا ما سنعلم أن فجرَنا الغائب منذ أمدٍ بعيد لن يوقظه من موتِه المؤبد إلا قبلةٌ هامسة بين عاشقين يحلمانِ به.. لهذا اليوم نغني وليس لغيره..