نظم ائتلاف الوحدة الوطنية برئاسة صبري رياض، إفطارا جماعيا بمنطقة المعادي، حضره جمع كبير من المشايخ والقساوسة ونواب البرلمان وقيادات شعبية وتنفيذية بالقاهرة الكبرى ورجال الصحافة والإعلام، والعديد من رؤساء وقيادات الأحزاب، وحزب مصر الوطن برئاسة المستشار محمد مجدي صالح.
وكان أبرز الحضور الشيخ أحمد زهير من علماء وزارة الأوقاف، والقمص اثناسيوس نائبآ عن كنائس مصر القديمة، والنائب أحمد الجزار، واللواء أركان حرب أيمن جبريل رئيس حي المعصرة، وممثلين عن حزب مستقبل وطن، وحزب المؤتمر، وحزب حماة الوطن، وحزب مصر الحديثة، والمستشار محمد مجدي صالح رئيس حزب مصر الوطن، والنائب ناصر رجب هاشم الأمين المساعد للجنة المالية والإدارية بحزب مستقبل وطن، وعمرو الأسواني المفوض العام لقائمة تحيا مصر بالقاهرة، والمستشار إسحاق غالي وكيل وزارة الثقافة، الشيخ صالح العميري شيخ قبيلة الحويطات والإعلامية نيفين عزت، والكاتب الصحفي حسام راضي الحرباوي المنسق الإعلامي للحدث.
من جانبه قال القمص أثناسيوس إن هذا التجمع ينم عن وطنية ومحبة قوية ولن ينال من قوميتنا أحد، والمسيح أوصانا قائلآ “: أحبوا بعضكم بعضآ”، ومكتوب بالإنجيل أن الله محبة فإن كان الله هو المحبة الكاملة فالمحبة صارت أثمن شئ في الوجود وليتنا نتعلم من الله المحبة الكاملة.
وأشار إلي وطنية البابا بطرس الجاولي البطريرك 109 عندما جاء إليه مبعوث قيصر روسيا ليعرض عليه وضع الكنيسة القبطية تحت حماية القيصر، فرد عليه متسائلا “هل يعيش القيصر إلى الأبد؟” أجابه مبعوث قيصر روسيا انه يموت مثل كل البشر، فأخبره البابا أنه يفضل أن تكون الكنيسة تحت حماية الذي لا يموت.
وقال صبري رياض منظم إفطار الوحدة الوطنية ،الرجل المسيحي، إن تنظيمه للإفطار ليس الأول، وهو رسالة للخارج الذين يريدون خراب الدولة المصرية، بأن المصريين يدا واحدة، ويقفون صفا واحدا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضد أي محاولات لشق الصف أو النيل من الوحدة الوطنية.
وأوضح صبري رياض، أن مشاركة رجال الدين الإسلامي والمسيحي، بمناسبة شهر رمضان، تمثل دعما للوحدة الوطنية وهي ليلة في حب الوطن.
وأشاد محمد مجدي صالح رئيس حزب مصر الوطن، بتنظيم رجل مسيحي لإفطار رمضاني، مؤكدا أنه أكبر دليل على الوحدة الوطنية والنسيج الواحد بين المصريين، وهو رسالة للخارج بأن المصريين يدا واحدة، خلف القيادة السياسية، وضد أي محاولات لشق الصف أو النيل من الوحدة الوطنية.