يعقد اليوم الإثنين أتيليه الإسكندرية اجتماعا طارئا بمقر الأتيليه بالإسكندرية برئاسة الدكتور محمد رفيق خليل رئيس الأتيليه والذى يشغل أيضا منصب نقيب أطباء الإسكندرية ورئيس جمعية الثقافة والتنوير واستاذ الجراحة بكلية الطب جامعة الإسكندرية وأحد القامات الثقافية المستنيرة، وبحضور أعضاء الاتيليه للتضامن مع شقيقه أتيليه القاهرة لمنع حله.
قال الدكتور محمد رفيق خليل لـ”وطني”، إنه سوف نتضامن مع أتيليه القاهرة شقيق أتيليه الإسكندرية والذى يعتبر من أهم المراكز الثقافية فى مصر والذى يؤدى دوره فى نشر الثقافة والتنوير على مدى أكثر من 70 سنة وتخرج فيه أعداد كبيرة من كبار مثقفى وفنانى وأدباء مصر، فمعظم القامات الفنية والأدبية والثقافية فى مصر أعضاء فى أتيليه القاهرة وأتيليه الإسكندرية.
ويناشد الدكتور رفيق السيد رئيس الجمهورية بأحداث تغيير فى قانون الجمعيات حتى تصبح الجمعيات الثقافية تابعة لأشراف وزارة الثقافة بدلا من أشراف وزارة التضامن الاجتماعى.
الجدير بالذكر أن هناك صراع على المبنى من الورثة ويردون رد المبنى لهم رغم أن الأتيليه يدفع قيمة ايجارية كبير حوالى 3000 جنيه فى الشهر والقانون يمنع طرد الأتيليه من مقره مادام ملتزم بدفع الايجار، حتى لو انتقلت الملكية لآخرين تستمر العلاقة الايجارية مع الجدد وبحسب القانون.
وفى حالة طرد الأتيليه من مقره لوزارة التضامن أن تقوم بحل الجمعية بما أنه ليس لها مقر.