في إطار فعاليات لجنة تقييم صندوق المناخ الاخضر في مصر ، والتي بدأت عملها منذ يومين، شاركت الدكتورة ياسمين فواد وزيرة البيئة باعتبارها نقطة الاتصال الوطنية لجمهورية مصر العربية لدى صندوق المناخ الأخضر اجتماع اللجنة الوطنية للصندوق بحضور أعضاء اللجنه الممثلين لوزارات الخارجية والتعاون الدولي و الزراعة و الكهرباء و الري.
ناقشت وزيرة البيئة التحديات التي تواجه الدول النامية خلال التعامل مع صندوق المناخ الأخضر و اقتراحات التغلب عليها ،مما يحقق الاستفادة الكاملة من التمويل لدعم سبل التكيف و التخفيف من أثار التغيرات الماخية ،كما شددت على التأكيد على الدور الوطني في متابعة تنفيذ هذه المشروعات مع الشركاء المعتمدين.
عرضت الدكتورة ياسمين فؤاد ملامح الخطوات القادمة التي سيتم اتباعها في تعزيز الدور الوطني بما يتيح الفرصة الكاملة لحشد الموارد المالية للتصدي للتغيرات المناخية.
يأتي هذا الاجتماع علي هامش زيارة لجنة من وحدة التقييم المستقلة بصندوق المناخ الاخضر و التي تهدف إلى متابعة و تقييم أداء الصندوق و آليات عمله و التعامل مع اجراءات التقديم و الاعتماد و رفع الاقتراحات للجهات المنفذة لتطوير أداء و فاعلية عمل الصندوق بالدول النامية ،بالإضافة إلى متابعة المشروعات المنفذة للصندوق داخل مصر و ذلك في الفترة من ١٤ إلى ٢٠ ابريل الجاري.
الجدير بالذكر أن الدكتورة ياسمين فؤاد تمثل نقطة الاتصال للصندوق لفترة ثلاث سنوات وتم الحصول في الفترة الأخيرة على ٣٥٠ مليون دولار لصالح مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ومشروع التكيف مع التغيرات المناخية في دلتا النيل لصالح وزارة الري مما تتقدم حاليا بمقترح مشروع لتمويل الخطة الوطنية للتكيف ،والذي سيضم قطاعات الموارد المائية والسواحل والزراعة والسياحة والاثار.
يهدف تقييم إلى أن عمل الصندوق الأخضر للمناخ في الفترة القادمة لا ينصب فقط على حشد التمويل بل على تعزيز دوره في حصول الدول النامية على التمويل الذي التزمت به الدول الكبرى في اتفاقية باريس.