نظمت حركة “السترات الصفراء” في فرنسا إحتجاجات في باريس ومدن أخرى للسبت السادس عشر على التوالي، تخللها وقوع إشتباكات مع الشرطة. حيث إشتبك بعضهم مع عناصر الشرطة الذين إستخدموا الرصاص المطاطى والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم.
وإعتبر المنظمون أن إحتجاجات هذا الأسبوع تمهد لـ”شهر كبير” من الإحتجاجات بمناسبة مرور أربعة أشهر على التحرك الأسبوعي وإنتهاء “الحوار الوطني الذى دعا اليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ودعا ماكرون” إلى “العودة إلى الهدوء”، مؤكدا أن أعمال العنف التي تشهدها مظاهرات السبت “غير مقبولة”. ودعا ماكرون مرات عدة إلى التهدئة لكن بدون جدوى.