حالة من الغضب تسيطر على اهالى مدينة دمنهور بالبحيرة لاسيما بعد تصريحات اللواء هشام أمنه محافظ البحيرة بتكثيف حملات إزالة التعديات ورفع الاشغالات من الطرق حفاظا على المظهر الحضارى وتيسير الحركة المرورية ، مؤكدين ان الواقع يشهد تجاوزات تناقض تصريح محافظ البحيرة بضبط اى مخالفات لنجد عودة الباعة الجائلين وسائقى ” التوك توك ” لأكبر سوق عشوائى بجوار كوبرى إفلاقة بدمنهور .
العجيب ان احتلال الباعة ووضع الإشغالات بحى المنشية جاء بعد 3 اشهر من قيام الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور بتنفيذ أكبر حملة لإزالة الإشغالات المخالفة والمتعدية على حرم الطريق العام حيث رفع 163 حالى اشغال بشوارع و ميادين دمنهور شملت شارع النصر , الموقف ، شارع عبد السلام الشاذلى ، والشارع الجديد . كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الدلنجات برفع ١٤٠ حالة إشغال بشوارع المدينة .
قال اهالى المنطقة أنه تم إنشاء مجمع مشروع سوق الخضراوات والفاكهة قبل 11 عام بقيمة 5 مليون جنيه وافتتحه رئيس الوزراء ومحافظ البحيرة الأسبق على أعلى مستوى نموذجى ، يضم 179 محلا مختلف الأغراض ومظلات معدنية تسع 192 بائعا ودورات مياه ومبنى ادارى ومبان خدمية . و رغم ذلك تجاهلوا الباعة السوق فى المقابل احتلالهم للمنطقة تحت مرء و مسمع من الجميع .
كان قد قام اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة يرافقه اللواء جمال الرشيدى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة السابق بتفقد سوق دمنهور للخضار والفاكهة بمنطقة إفلاقة بعد عدد من الشكاوى بتوقف العمل به واحتلاله من قبل العمال والصنايعيه بالمنطقة، ووجه المحافظ بمصادرة كافة التعديات والسيارات القديمة داخل السوق وتحرير محاضر تموينية ومخالفات للتجار المخالفين . كما وجه بعمل دراسة فورية لإمكانية نقل السوق على الطريق المقترح بمنطقة المشروع القديم الذي تم ردمه علي طريق أبو الريش قراقص للقضاء على الزحام وتحقيق السيولة المرورية ومنع إشغال الطريق .