عقب المستشار روفائيل بولس؛ رئيس حزب مصر القومي على ما يتدوال بصفقة القرن وموقف الرئيس السيسي:
قال : “إن حكاية صفقة القرن بدأت منذ ثورة 25 يناير 2011 حين وضعت أمريكا خارطة الطريق التي بمقضتاها يتم نشر الفوضى الخلاقة التي دعت إليها وزيرة الخارجية الأمريكية والتي بدأت بتخريب العراق، ثم ليبيا، ثم اليمن، ثم سوريا الصامتة، ثم مساعدة الإخوان المتأسلمين للسيطرة على الحكم بمصر”.
واستطرد بقوله :”إرادة الله فوق الجميع، حيث تمكن فعلا الإخوان من حكم مصر لمدة عام تمت خلاله تجهيز المخططات الأمريكية الصهيونية، والتي تستهدف تسليم سيناء للفلسطنيين بدلا من دولتهم في القدس العربية”.
وأضاف على صفحته؛ بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : “جاءت ثورة 30 يونيو التي قام بها الشعب المصري العظيم ضد الحكم الإخواني وانهارت المخططات الأمريكية”.
وأوضح رئيس حزب مصر القومي، أنه في الآونة الأخيرة بدأت أمريكا تعاود تنفيذ الفكرة بمسمى جديد هو ( صفقة القرن ) .
وأشار إلى رد الرئيس السيسي القوي على تلك الفكرة الجهنمية، حيث قرر البدء في تعمير سيناء وإقامة المشروعات العملاقة داخل سيناء ومنح كل شاب عشرة أفدنه مجهزة المرافق وإنشاء أنفاق تحت قناة السويس للربط البري بين سيناء ومدن القناه ( بورسعيد/ إسماعيلية/ السويس ) .
واستند إلى تصريح الرئيس السيسي، بأنه لم ولن يفرط في شبر واحد من أرضنا في سيناء ولم ولن يتنازل الفلسطنيين عن أرضهم في القدس العربية.