قال الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها، إنه بدء اختراق الملفات العاجلة التي تعاني منها الجامعة وتؤثر علي سمعتها وأهمها حل المشاكل والمعوقات التي تعوق بعض المشروعات والأولوية في هذه الفترة كانت لمستشفي بنها الجامعي.
وأشار إلى أنه غير راض إلى حد كبير عن جودة العملية التعليمية في الوقت الراهن لذلك فهو يتبع أسلوب جديد لتطوير وإعادة هيكلة نظام التعليم ما بين تطوير المناهج واستحداث مناهج جديدة والساعات المعتمدة وبعدها يتم إدخال التعليم المدمج والتعليم عن بعد.
وأكد السعيد أن الجامعات الحكومية أصبح عليها دور كبير الفترة القادمة، فالجامعة في منافسة شرسة، مشيرا أنه إذا لم تتطور الجامعات الحكومية بسرعة ستعود للوراء لأن هناك تطورا كبيرا حدث خلال الـ ٢٠ سنة الماضية في رؤية الجامعة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجامعة اليوم بالصحفيين ومراسلو المواقع الإلكترونية لشرح ملامح خطته لتطوير الجامعة عقب توليه المسئولية منذ شهر ، مؤكدا أنه وضع أولوية للاهتمام بالعقول المصرية التي درست بالخارج.
وأشار إلى أن درجة الدكتوراه في الخارج تتكلف ٢ مليون جنيه، فلا يحق بعدها أن يتم إهماله كثيرا .
أضاف السعيد أنه اجتمع مع الـ ٤٥ عضو هيئة تدريس الحاصلون على درجة الدكتوراه من جامعات أجنبية وتحدث معهم لتحويل فكرهم وما درسوه بالخارج إلى علم يستفاد للحفاظ علي مكتسباتنا .
وأكد السعيد أن الحساب يكون على مؤشر الأداء، قائلا:” مفيش حد فوق المحاسبة”، مشيرا أن أولوياته التعامل مع الملفات التي قد تؤثر علي سمعةالجامعة، منوها أن دور الجامعة تقليل السلبيات وتعظيم الايجابيات.
وأوضح السعيد، أنه يحرص على فعل كل شئ وإن يكون كل يوم جديد بالنسبة له وإن يحدث فيه انجازا، مؤكدا أنه يولي أولوية خاصة لمستشفي الجامعة فسمعة الجامعة تبدأ من مستشفياتها.
وأكد السعيد على ضرورة الإستفادة من خبرات أبنائها وخاصة أصحاب الكفاءات العالمية، مشيرا إلى أنه اكتشف وجود عطاء كبير لأبناء جامعة بنها في المحافل الدولية.
وأوضح أنه سيتم الإستعانه بهم لرفعة شان الجامعة لأنه لا نجاح إلا بتوظيف خبرات أبناء الجامعة لخدمة الجامعة والمجتمع المحيط.
وأعلن السعيد، أن الجامعة في طريقها لإفتتاح كليتين جديدتين في العام الدراسي المقبل جاري تحديدهما بين 4 كليات أخذت الجامعة الموافقة على إفتتاحهم من المجلس الأعلى للجامعات بجانب العمل علي إستغلال مباني الجامعة بالعبور والتي قاربت علي الإنتهاء وجاري تحديد شكل الإستغلال.