بعد أكثر من أربع سنوات من الانضمام إلى تنظيم “داعش” وسقوطه في أيادي القوات الكردية بالباغوز، آخر معاقل التنظيم الإرهابي شرق سوريا، طالب الداعشي محمد نور المصري بالعودة إلى استراليا لمحاكمته طبقاً للقانون الاسترالي مع زوجته الحامل شمياء أسعد وأطفالها الثلاثة، الذين ولدوا بسوريا خارج الأراضي الاسترالية ونالوا الوصمة الداعشية.
وقد أشاد الكاتب الصحفي أشرف حلمي بموقف الحكومة الاسترالية، برئاسة السيد سكوت موريسون رئيس الوزراء، في التعامل مع عودة أبناء الإرهابي خالد شروف الذي لقى مصرعة بعد أن رفض السيد موريسون دعوات جدتهم كاثرين نيتلتون، قائلاً :”لن أضع حياة أسترالي واحد في خطر؛ لمحاولة إخراج الناس من هذه المواقف الخطرة “.
وناشد “حلمي” الحكومة الاسترالية الثبات على موقفها الرافض لعودة الإرهابيين وأسرهم الذين ذهبوا لذلك الطريق بمحض إراداتهم، وعليهم تحمل مسئولية قراراتهم تجاه مستقبل أطفالهم.
كما طالب “حلمي”، بسن قوانين تتيح بموجبها السلطات الاسترالية إسقاط الجنسية الاسترالية عن كل الذين تتراوح أعمارهم بين ١٦ عاماً وخمسون عاماً للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، وظلوا خارج البلاد مدة أكثر من ٦ أسابيع؛ حفاظاً على أمن البلاد من شر عودتهم .