يحتفل العالم يوم الثاني من أبريل, باليوم العالمي لكتب الأطفال.
ومن المهم المشاركة في الاحتفال بهذا اليوم, في سبيل المزيد من توعية المجتمع بكل من فيه من أفراد وهيئات ومؤسسات بأهمية كتاب الطفل, ولإنشاء روابط أوثق بين كل طفل وما يناسب سنه وميوله من كتب, وأن نقدم نموذجا متميزا لأسلوب الاحتفال بهذا اليوم.
وفي ضوء تجارب سابقة نجحت نجاحا كبيرا من خلال التعاون مع الإدارة العامة للمكتبات المدرسية, أو مع غيرها من الهيئات, نقترح:
أولا: أن تقوم كل أسرة, في هذا اليوم, بإهداء كل ابن وكل ابنة, أحد الكتب المناسبة لعمره.
ثانيا: اختيار بعض الكتب الروائية أو القصصية التي تتناول -في خلفيتها- شئونا وطنية مهمة, أو قضايا إنسانية معاصرة, لكي يقوم طلبة كل مدرسة بأنشطة تعتمد علي تفاعل إيجابي بين الطفل والكتاب. ويمكن اختيار أفضل هذه الأنشطة للعرض في اليوم العالمي لكتب الأطفال أو في الأسبوع الذي يليه, مثل:
* تحويل إحدي الروايات أو القصص المختارة إلي تمثيلية يقدمها الطلبة أو الطالبات بأنفسهم أو بالعرائس, بعد أن يقوموا بكتابة الحوار وتقسيم المشاهد وصنع العرائس بأنفسهم.
* تحويل القصة أو الرواية إلي مسلسل من الرسوم (تربس), بعد أن يكتب النص الطلاب أصحاب الموهبة الأدبية, ويشترك في الرسم الموهوبون في الرسم, ويتم عرض هذه الرسوم في لوحات يقام لها معرض في كل مدرسة, ويمكن أن يتضمنها ملف علي شكل كتاب.
* يرسم الأطفال لوحات مستوحاة من مواقف الروايات والقصص المختارة, أو من إحدي شخصياتها, وإقامة معرض لأفضل الرسوم.
* صنع مجسم أو مجسمات لمشهد أو لمشاهد من إحدي هذه الروايات, أو لعنصر رئيسي فيها, وإقامة معرض لأفضلها.
* يقوم الطلاب بتصوير فيديو بالتليفون المحمول, أو تصميم برنامج كمبيوتر, لمراحل صنع هذه المجسمات, أو لمراحل إخراج وعرض إحدي المسرحيات, أو لمراحل مشاركة الطلاب في كتابة ورسم مسلسلات الرسوم المسلسلة, علي أن تعرض أفضل هذه البرامج داخل كل مدرسة. (طول الفيلم أو البرنامج يمكن أن يتراوح ما بين 3 دقائق و5 دقائق).
* في فترة الإعداد لكل أو لبعض هذه الأنشطة, يمكن أن يشارك المؤلفون والرسامون الذين يتم اختيار كتبهم, في ندوات تقام في مختلف مكتبات المدارس, لقراءة فقرات من قصصهم, أو لإدارة حوار حولها مع الطلبة الذين يشاركون في تلك الأنشطة.
ثالثا: تقوم أجهزة الإعلام بتخصيص برنامج أو برامج, في التليفزيون وفي الإذاعة لمتابعة ما يقوم به الطلبة من أنشطة حول القصص أو الروايات التي تم اختيارها, وإدارة حوار معهم حولها.
رابعا: إقامة معرض عام لأغلفة ورسوم كتب الأطفال.
خامسا: توجيه رسالة أو رسائل إلي الأسرة, يمكن أن تتضمن بعض النقاط التالية:
* أهمية القراءة في النمو المتكامل للأطفال.
* أهمية الجهود التطوعية في تزويد مكتبات الأطفال بالكتب.
* أهمية اهتمام الأسرة بإنشاء مكتبة منزلية للأبناء.
* أهمية القدوة التي يقدمها الكبار للأطفال في تنمية عادة القراءة عند الأطفال, بالقراءة لهم, والقراءة معهم.