قال الدكتور خالد حنفي أمين عام إتحاد الغرف العربية ،إن القطاع الخاص العربي يساهم في الوقت الراهن بحوالي 75 % من الناتج المحلّي الإجمالي في البلدان العربية وأنّ الشراكة بين القطاعين العام والخاص لم تعد مجالا للمناقشة بل أصبحت حاجة ضرورية وملحّة.
جاء ذلك خلال فاعليات المؤتمر المصرفي العربي الذي عقد في بيروت وشارك فيه الدكتور محسن عادل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للإستثمار والمناطق الحرة وزياد حايك نائب رئيس فريق عمل الأمم المتحدة للشراكة بين القطاعين العام والخاص بجنيف وقيادات المال والأعمال والإقتصاد من الوطن العربي.
وأضاف أن معظم الدول العربية تعاني من مشاكل في البنى التحتية وعلى هذا الأساس بات من الملح جدّا رسم سياسات تساهم في تحقيق الصالح العام مع العلم أنّ هناك نماذج نجحت وأيضا هناك دولًا إستطاعت أن تحقق التطوّر لكن على الرغم من كل ذلك تبقى كلمة السر في تحقيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص هو الأخذ بعين الإعتبار مصلحة كافة الأطراف.
ونوه إلي أنه على الرغم من الحاجة إلى الشفافية والحوكمة فإنّ الهدف من الإستثمار هو تحقيق العائد وذلك يحتاج إلى تغيير العقلية والذهنيّة السابقة عبر وضع قوانين أكثر مرونة الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تحقيق التنمية عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البلدان العربية.