أشارت وسائل إعلام فرنسية إلي أن الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون يرفض عودة إرهابي داعش المقبوض عليهم في سورية والعراق، خلال اجتماعه الأخير مع عدد من ممثلي جمعيات حقوق الإنسان الفرنسية. وأشارت وسائل الإعلام إلي أن ماكرون لا يعارض عودة الأطفال الأقل من 14 عاما، ليتم تنشئتهم من جديد علي قيم الحضارة والمدنية، بعيدا عن التطرف والإرهاب، خاصة وأن هناك أكثر من 200 طفل يحملون الجنسية الفرنسية متواجدين في سورية والعراق، بسبب انضمام آبائهم لتنظيم الدولة الإسلامية.
ويأتي هذا في الوقت الذي تعرض فيه كاتدرائية نوترام التاريخية لحريق هائل، مما زاد مخاوف المجتمع الفرنسي من موجة الإسلامفوبيا، والإرهابيين. ويأتي هذا في الوقت الذي تطالب فيه جمعيات حقوق الإنسان بعودة جميع الفرنسيين بمن فيهم أعضاء داعش للأراضي الفرنسية، وهو ما يرفضه الرئيس ماكرون مؤكدا أن هؤلاء الإرهابيين سيترك مصيرهم للعدالة في سورية والعراق.