للمرة الثالثة خفض صندوق النقد الدولي، اليوم الثلاثاء، توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي في 2019، محذرا من مزيد من التباطؤ بفعل التوترات التجارية واحتمال خروج مضطرب لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبالرغم من اقتراب الموعد النهائي لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلا أنها لم تقرر كيف ستحاول تحصين اقتصادها بعد عملية الخروج.
وقال إن بعض الاقتصادات الرئيسية، ومن بينها الصين وألمانيا، قد تحتاج لاتخاذ إجراءات على المدى القصير لدعم النمو.
وأوضح في تقرير توقعات الاقتصاد العالمي الصادر لاجتماعات الربيع لصندوق النقد و البنك الدولي في واشنطن هذا الأسبوع “على الرغم من ذلك، فإن الفرص كبيرة لإجراء مزيد من المراجعات بالخفض، ومازال ميزان المخاطر يميل إلى جانب الهبوط”.وكالات
وقال الصندوق، إنه مازال يتوقع تباطؤ حاد في أوروبا وبعض الاقتصادات الناشئة أن يفسح المجال أمام تسارع واسع النطاق من جديد في النصف الثاني من 2019.
وقال الصندوق في توقعاته إنه من المرجح أن ينمو الاقتصاد_العالمي 3.3% هذا العام في أبطأ نمو له منذ 2016، وذلك بانخفاض 0.2 نقطة مئوية عن توقعاته في يناير.
وظل معدل النمو المتوقع للعام المقبل دون تغير عند 3.6%.
ويرجع أكثر من ثلثي التباطؤ المتوقع في 2019 إلى متاعب في الدول الغنية.
وأبلغ الصندوق ” أنه ينبغي أن تكون الأولوية الرئيسية لتفادي عثرات السياسة التي قد تضر بالنشاط الاقتصادي”.