النبؤة الأولى اليوم تأتى من (ملوك الثانى ٤: ٨-٤١ )؟وتحكى عن المرأة الشونمية التى استقبلت النبى أليشع واحتفت به لأنها آمنت أنه رجل الله، فطلبت من زوجها أن يقيما حجرة للنبى حتى اذا مر هناك يرتاح فيها. أراد النبى أن يكافؤها فصلى إلى الله أن تُعطى ابنا وهى التى لم يكن لها أولاد. وكبر الابن لكنه أصيب بما يمكن أن نسميه الآن ضربة شمس فمات. وضعته أمه فى حجرة النبى على سريره وذهبت تستدعى أليشع الذى سأل: “أسلام لك؟ أسلام لزوجك؟ أسلام لإبنك؟” فردت: “سلام” ثم أخبرته بموت الصبى وبإصرارها أن يأتى هو إليه. وذهب أليشع وصلى واستجاب الرب وقام الولد من الموت.
هذا هو الرب الذى يتحدث عن نفسه فى نبؤة (أشعياء النبى ٤٥: ١-١٠) فيقول: “اقطرى أيتها السموات من فوق ولتمطر الغيوم براً. لتنبت الأرض رحمة ولتزهر وتثمر براً. أنا الرب الإله الخالق الصانع كل ما هو صالح”.
اختارت المرأة الشونمية الرب ونالت به حياة ابنها. ويقول (بولس الرسول فى ١ تيماثاوس ٢) ؛ “الله مخلصنا يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون. لأن الله واحد والوسيط بين الله والناس واحد هو الإنسان يسوع المسيح الذى بذل نفسه فداء عن الجميع.”
ويقول (يعقوب الرسول فى رسالته ١: ١٩ إلخ) “لنحفظ أنفسنا فى محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية”.
ويأتى انجيل القداس من (يوحنا ٦: ٤٧ إلخ) ليتكلم الرب يسوع بأن من يؤمن به له الحياة الأبدية: “أنا هو الخبز الحى الذى نزل من السماء. من يأكل منه يحيا إلى الأبد. والخبز الذى أنا أعطيه هو جسدى الذى أبذله عن حياة العالم … إن لم تأكلوا جسد ابن الانسان وتشربوا دمه فليست لكم حياة … أرسلنى أبى الحى وأنا أيضا حى بالآب ومن يأكلنى يحيا هو أيضا بى”.
لكن اليهود وجدوا “هذا الكلام صعبا .. من يطيق أن يسمعه؟” وتركه كثير ممن كانوا له تلاميذ. “فقال يسوع للاثنى عشر أتريدون أنتم أيضا أن تمضوا؟ أجابه سمعان بطرس وقال يا رب إلى من نذهب، وكلام الحياة الأبدية عندك؟” آمين يا رب.
لمتابعة قراءات الأسبوع السادس تابع الروابط التالية:
تأمل فى قراءات يوم الأربعاء من الأسبوع السادس من الصوم المقدس
تأمل فى قراءات يوم الثلاثاء من الأسبوع السادس من الصوم المقدس
تأمل فى قراءات يوم الاثنين من الأسبوع السادس من الصوم المقدس