تتحدث نبؤات اليوم عن التجارب الشديدة ووعد الرب أن ينقذنا منها.
فمن سفر (الملوك ١٧: ٢ ) نقرأ ما حدث مع إيليا النبى أيام المجاعة وكيف أمر الرب الغربان أن تعوله بالخبز واللحم صباحا ومساءً. بعدها أرسله الرب إلى أرملة صرفة صيدا التى كانت توشك على الموت هى وابنها لأن كل ما بقى لها من الطعام كان ملئ راحة يد من الدقيق وقليل من الزيت فى القسط. لكن الرب يأمر فلا يفرغ كوار الدقيق ولا قسط الزيت، وتعول المرأة إيليا إلى أن تنقضى المجاعة. وحين يموت ابنها الوحيد يستجيب الرب لطلب إيليا فيحييه من الموت.
ومن سفر ( أيوب ٣٠، ٣١ ) يصف الرجل تجربته وعذابه الذى طال وهو لا يفهم لماذا صنع به الرب هكذا.
لكن وعد الرب من (أشعياء ٤٣: ١-٩ ) يقول: “لا تخف فإنى قد افتديتك ودعوتك باسمك أنك لى. اذا اجتزت فى المياه فإنى معك وفى الأنهار لا تغمرك. وإذا سلكت فى النار فلا تحرقك .. لأنى أنا الرب قدوس إسرائيل مخلصك.”
ويقول القديس بولس فى رسالته (للعبرانيين ١٢: ٥-١٦ ) “يا ابنى لا تحتقر تأديب الرب ولا تخر اذا وبَّخك. فإن الذى يحبه الرب يؤدبه.. لكن كل تأديب فى وقته لا يُرى أنه للفرح بل للحزن. أما أخيرا فيعطى اللذين يتدربون به ثمر بر للسلام”.
وأيضا يقول القديس (بطرس فى رسالته الأولى ٤: ١٥ إلخ ) “فإن اللذين يتألمون حسب مشيئة الله فليستودعوا أنفسم للخالق الأمين فى العمل الصالح”.
إنجيل (مرقس ١٢: ٢٨-٣٤ ) يحكى عن السؤال الذى وُجِّه ليسوع المسيح: ما هى الوصية التى هى أولى الكل؟ فيجيب الرب: “تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فِكرك ومن كل قوتك. والثانية هى: تحب قريبك كنفسك”.
وفى (يوحنا ٨: ٢١-٢٧ ) يقول الرب: ” إن لم تؤمنوا إنى أنا هو تموتون فى خطاياكم.. اللذى أرسلنى هو حق.. ولم يعلموا أنه كان يكلمهم عن الآب”.
لمتابعة قراءات الأسبوع الخامس تابع الروابط التالية:
تأمل فى قراءات يوم الأربعاء من الأسبوع الخامس من الصوم المقدس
تأمل فى قراءات يوم الثلاثاء من الأسبوع الخامس من الصوم المقدس
تأمل فى قراءات يوم الاثنين من الأسبوع الخامس من الصوم المقدس