تبدأ النبؤات اليوم بسفر (الخروج ٨: ٢٠ – ٩: إلخ ) حيث نقرأ عن أربعة من الضربات التى وجهها الرب لأرض مصر حتى يطلق فرعون شعب إسرائيل. الضربات الأربع هى ذباب الكلاب، وباء الماشية، الدمامل والقروح، والبرد. وفى كل مرة كان فرعون يغلظ قلبه ولا يطلق شعب إسرائيل.
تأتى النبؤة الثانية ليقول الرب على لسان (أشعياء النبى ٤١: ٤-١٤ ) “وَأَمَّا أَنْتَ يَا إِسْرَائِيلُ عَبْدِي، يَا يَعْقُوبُ الَّذِي اخْتَرْتُهُ، نَسْلَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِي، الَّذِي أَمْسَكْتُهُ مِنْ أَطْرَافِ الأَرْضِ، وَمِنْ أَقْطَارِهَا دَعَوْتُهُ، وَقُلْتُ لَكَ: أَنْتَ عَبْدِيَ. اخْتَرْتُكَ وَلَمْ أَرْفُضْكَ.
لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي. إِنَّهُ سَيَخْزَى وَيَخْجَلُ جَمِيعُ الْمُغْتَاظِينَ عَلَيْكَ. يَكُونُ كَلاَ شَيْءٍ مُخَاصِمُوكَ وَيَبِيدُونَ”.
ألا يؤكد هذا النبؤة السابقة من دعوة الرب لشعبه إسرائيل وإنقاذه له أخيرا من يد فرعون حتى ان الأعداء يصيرون كلا شىء ويبيدون.
أما عن صبر الله إلى أقصى مدى على من يعصوا كلامه لعلهم يتوبوا، فهذا هو موضوع قراءة انجيل القداس من (لوقا ١٣: ٦-٩ ) حيث مثل التينة المغروسة فى كرم ولكنها لا تؤتى ثمرا. ” فَقَالَ لِلْكَرَّامِ: هُوَذَا ثَلاَثُ سِنِينَ آتِي أَطْلُبُ ثَمَرًا فِي هذِهِ التِّينَةِ وَلَمْ أَجِدْ. اِقْطَعْهَا! لِمَاذَا تُبَطِّلُ الأَرْضَ أَيْضًا؟ فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّدُ، اتْرُكْهَا هذِهِ السَّنَةَ أَيْضًا، حَتَّى أَنْقُبَ حَوْلَهَا وَأَضَعَ زِبْلًا. فَإِنْ صَنَعَتْ ثَمَرًا، وَإِلاَّ فَفِيمَا بَعْدُ تَقْطَعُهَا”.
لمتابعة قراءات الأسبوع الخامس تابع الروابط التالية:
تأمل فى قراءات يوم الثلاثاء من الأسبوع الخامس من الصوم المقدس
تأمل فى قراءات يوم الاثنين من الأسبوع الخامس من الصوم المقدس