حرم أقباط قرية نجع خلف الله جابر بنجع الخفير مركز أخميم بسوهاج، اليوم الأحد, من دخول كنيستهم؛ بعد قرار غلقها لدواع أمنية عقب أحداث الجمعة الماضية, بعد تجمهر المتشددين حولها والاعتداء على كهنة الكنيسة ليحرم أقباط القرية لأول مرة منذ سنوات من إقامة الشعائر الدينية بمبنى الكنيسة التي قدمت أوراقها للجنة التقنين, وحصلت قبل أربع سنوات على ترخيص جمعية باسم الأنبا كاراس وحضانة وإقامة الشعائر الدينية.
ويأتي قرار غلق المبنى في وقت صلوات هي الأهم للأقباط في صوم عيد القيامة وأسبوع الآلام, وكما قال أحد أقباط القرية: “من المحزن أن تغلق الكنيسة وهي أمام منازلنا ولا نستطيع الذهاب اليوم الأحد للصلاة كما نفعل من كل أسبوع، وأنه من الصعب نقل الأطفال والنساء للذهاب لقرية الصوامع وهى أقرب قرية بها دير الأنبا باخوم, كما أن الكنيسة صغيرة وتخدم قرى كثيرة أخرى، وأن قرار الغلق جاء في أصعب وقت وهو قرب أسبوع الآلام والعيد؛ حيث تقام البصخات المقدسة في الصباح الباكر وفي الليل ولذا سنحرم لأول مرة من هذه الصلوات لصعوبة الانتقال للقرية الأخرى التي تبعد بمسافة ١٥ كم.
وتابع, “لأول مرة كهنة كنيستنا لا يصلون يوم الأحد وجلسوا فى منازلهم بعد فشل كافة المحاولات مع الأجهزة الأمنية لفتح المكان الذي تعرض للتجهر من قبل المتشددين، وفي الوقت نفسه لم يتم القبض على أي منهم رغم إصابة كاهن بجرح طفيف وإصابة قبطي آخر، في الأحداث التي فجرها عمدة القرية عند اعتراضه على توسيع في الكنيسة وتحريض الأهالي.