وصل الرئيس الفرنسي منذ قليل مرة أخرى لموقع حريق كاتدرائية “نوتر دام”، ووجه حديثه الى الحضور والى الشعب الفرنسي واصفًا ما حدث ب”المأساة الرهيبة”. وثمن الرئيس الفرنسي الجهود المبذولة من قبل رجال الإطفاء الفرنسي وشكرهم قائلًا انهم عملوا بمنتهى الشجاعة والاصرار والحرفية منذ الساعات الأولى لاندلاع الحريق.
وقال “ماكرون” انه بالرغم من اننا تخطينا المرحلةالأصعب بإنقاذ وجهة الكاتدرائية والبرجين الرئيسيين، الا ان الساعات القادمة ستكون صعبة.
وأعرب الرئيس الفرنسي تعاطفه مع كاثوليك فرنسا والكاثوليك في العالم كله لهذه الخسارة الفادحة لا سيما خلال أسبوع الآلام. وأضاف ان الخسارة لا تخص المسيحيين فقط وانما يشترك فيها كل مواطني فرنسا؛ فهي كاتدرائية كل الفرنسيين التي شهدت على مر السنين مختلف أحداث حياتهم، فهي فخر كل فرنسي.
وأنهى الرئيس “ماكرون” كلمته بتوجيه وعد لكل الفرنسيين بإعادة بناء كاتدرائية “نوتر دام”. “سنعيد بناء الكاتدرائية، نستطيع ذلك، وسيكون مشروع الأعوام القادمة. هذا ما ينتظره الفرنسيون وهذا وعدي لهم. تاريخنا يستحق ذلك، هذا مصيرنا.”