شهدت عدد كبير من لجان دمياط، اليوم، العديد من الحالات الإنسانية ما بين ذوى الاحتياجات الخاصة أو المرضي ومنهم من أصر على أن يذهب إلى لجان التصويت بسيارة الإسعاف.
وقدم القضاه المشرفين على لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية أروع الأمثلة الإنسانية في استقبال ومساعدة هولاء الناخبين وتسهيل إجراءات الاستفتاء حيث أن جميع القضاه أصروا على الخروج خارج لجانهم لاستقبال تلك الحالات وبرفقتهم كشوف الاستفتاء للإدلاء بأصواتهم.
ومن اللجان التى شهدت توافد تلك الحالات لجنة مدرسة الزخرفية بدمياط، حيث قام القاض بالخروج من لجنته لمساعدة رجل قعيد من ذوى الاحتياجات الخاصة للإدلاء بصوته فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية .
كما أصرت سيدة مسنة محجوزة بأحدى مستشفيات دمياط على الخروج بسيارة أسعاف من المستشفي لتوصيلها إلى مقر لجنتها بمجمع المعاهد الأزهرية بمدينة دمياط .
وقام قاضي اللجنة بالخروج من اللجنة لاستقبال المسنة خارج اللجنة برفقة أحد أبنائها وقام رجال الجيش بمساعدتها للدخول للجنة.
ومن جانها أكدت السيده المسنه، أنها أصرت على الحضور للتصويت وطلبت من أبنها أن يصطحبها إلى لجنتها للإدلاء بصوتها لأنها تري أن من حقها رغم مرضها الشديد المشاركة الفعالية في الاستفتاء على الدستور لأن النزول والمشاركة واجب وطنى على كل مصري محب لوطنة.
وشاب يدعى غنيم محمد عبده من تفتيش السرو بمركز فارسكور ومصاب بشلل رباعى كامل وضمور وتورم بالقدمين واسير الفراش منذ 3 سنوات على الخروج بسيارة إسعاف من منزله برفقة والدته لتوصيله إلى مقر لجنته بتفتيش السرو للإدلاء بصوته في التعديلات الدستورية.
وقام قاضي اللجنة بالخروج من اللجنة لاستقبالة خارج اللجنة وقام رجال الجيش بمساعدته.
ومن المشاهد الملفتة وجود الكثير من المسنين على كراسي متحركة اصروا على الدخول للجان للإدلاء بأصواتهم وقام رجال الجيش والشرطة بمساعدتهم في الدخول للجان للإدلاء بأصواتهم.
وقام عدد من الشباب التواجديد امام اللجان بمساعدة كبار السن ممن أصروا على المجئ بالكرسي المتحرك للدخول للجان واللإدلاء بأصواتهم.