دون منذ قليل طارق شوقي وزيرالتربية والتعليم والتعليم الفني علي حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي بالفيس بوك مدونته التي بدأ اولها بـ لـ”ماذا نطور التعليم المصري”
مجاوبا نفسه :
دعوة لمن يريد الإطلاع على مؤشر المعرفة العالمي وموقع مصر “المعرفي” في العالم وموقعنا في كل صغيرة وكبيرة في مناحي المعرفة بالمقارنة بالدول الأخرى في عامي ٢٠١٧ و٢٠١٨.
واوضح ترتيب مصر ٩٩/١٣٤ بشكل عام أما في التعليم قبل الجامعي فهو ١١٠/١٣٤.
واضاف يمكنكم بزيارة هذا الموقع أن تدرسوا كيفية التقييم ولعله خير دليل على حاجتنا لتطوير التعليم والإسراع في اللحاق بالأمم. المسألة ليست فردية ولكنه مستقبل أمة بأسرها وكذلك المسألة ليست درجات وإمتحانات وشهادات ولكنها مهارات وقدرات وتنافسية.
واكمل شوقي نظل نتجادل حول “إمتحانات ودرجات” لم تساعدنا كأفراد في الهروب من البطالة ولا ساعدتنا كدولة في النهوض بين الأمم. ادعوكم للتأمل بعمق في التقرير المرفق وأن تدرسوا كيف فعلت الدول الأخرى من حولنا.
واستطرد إن نجاح المشروعات الكبرى لتطوير التعليم سوف ينعكس على هذه المؤشرات في السنوات القادمة إن شاء الله.
واختتم شوقي تدوينته ليتنا نؤمن بضرورة التغيير وضرورة أن نسلك مسلكاً علمياً وأن نرى الصالح العام قبل الصالح الشخصي. فلنفعل الخير لمصر ولأبنائنا والله الموفق.