كشف أيمن نصرى رئيس ، المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان ، أن جماعة الإخوان الإرهابية تروج عبر منابر حقوقية مسيسة أرقاماً غير دقيقة عن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر ، متسائلاً كيف للمجلس الدولى لحقوق الإنسان أن يستضيف ندوات لإعضاء فى جماعة مصنفه إرهابياً فى عدد من الدول العربية مُؤكداً أن ذلك يخالف مباديء العمل فى الإليات الحقوقية الدولية .
جاء ذلك خلال ندوة عقدها التنظيم الدولى لجماعة الاخوان المسلمين الارهابية بواسطة محمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي داخل المجلس الدولى لحقوق الانسان بحينيف ، وحضرتها سلمى أشرف نجلة القيادى الإخوانى الهارب أشرف عبد الغفار والمتهم فى قضية مليشيات الأزهر وخلف بيومى مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان وأحمد العطار ممثل التنسيقية المصرية للحقوق والحريات .
اتهم “نصرى” المنظمة العربية بعدم إثارة أى قضية حقوقية عن أى دولة عربية بخلاف مصر ، مؤكداً أن كل ما طرح فى الندوة عن الإختفاء القسرى والقتل خارج القانون يخالف تقارير الأمم المتحدة عن حالة حقوق الإنسان ، مُحذراً من تأثر مصداقية العمل الحقوقى بسبب تسيس عمل منظمات حقوق الإنسان بهذه الطريقة لخدمة جماعة ارهابية .
وأضح “نصري” تعليقاً على مقاطعتهم لكلمته أنه اليوم حضر ندوة لجماعة الأخوان الإرهابية بإمتياز وليس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي لأنها افتقرت لأسس العمل الحقوقي والأعراف المهنية المتعارف عليها حتي على الجانب التنظيمي ، كما تعمد “زارع” أن يترك المتحدثين حتي نهاية الوقت حتي لا يعطي الفرصة لمداخلات من الحضور تكذب ادعاءاته وتفضح الأكاذيب التي تروجها الجماعة عن مصر بهدف تشوية سمعة مصر أمام المجتمع الدولي .
وأعرب “نصرى” عن تعجبه من حديث سلمى أشرف عن مسئولية الحكومة عن حوادث التحرش ، مؤكداً أن التحرش جريمة اخلاقية لها أسباب اجتماعية والدولة تواجهه بالآليات القانونية ، كما أن القانون المصرى يجرم تلك الجريمة ، وأن هناك أحكاماً صدرت ضد المتحرشين .