تقارير أمريكية: قطر أكبر دولة تمويلا للإرهاب
أكدت مؤسسة ماعت, في مداخلتها أمام مجلس حقوق الإنسان خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بالإرهاب، وذلك على هامش الدورة 40 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف بما يتعلق بتداعيات الإرهاب في الشرق الأوسط، أن الإرهاب لن ينتهي من المنطقة إلا بقطع أذرعه الممتدة في قلب الدول العربية وأن الإرهاب في الشرق الأوسط هو مثلث أضلاعه قطر وتركيا وإيران.
حيث أشارت “ماعت” إلى تقارير أمريكية,تؤكد أن قطر أكبر دولة في المنطقة تغض الطرف عن التمويل للجماعات الإرهابية المتطرفة، مستندة في ذلك إلى تقارير كلا من وزارة الخارجية الأمريكية, ووزارة الخزانة ومراكز ومعاهد مثل مركز العقوبات والتمويل السري، ومؤسسة دعم الديمقراطية وكما وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحا له “قطر الداعم التاريخي للإرهاب”.
كما أوضحت “ماعت” أن مخطط تركيا لإحياء السلطنة على حساب الأمة العربية هو ما وراء استمرارها في سياسة دعم تنظيم الإخوان واستضافة مؤتمراتهم متجاهلة تصنيف هذه الجماعة في الكثير من الدول العربية أنها منظمة إرهابية تهدد الأمن العربي بعد أن ثبت بالأدلة القاطعة دورها في نشر الفوضى عبر استخدام العنف المُسلح، وهو الأمر الذى يضع المنطقة العربية أمام خطر دائم.
كما لم تغفل المؤسسة عن ما وصفته “دور إيران التاريخي في تخريب الشرق الأوسط والتي لم تدخر جهدا من أجل هذا الدور، فهي المعين الأساسي للكثير من الجماعات الإرهابية من حيث توفير التمويل والتدريب والأسلحة والمعدات فهي تسعى دائماً إلى خلق حالة من عدم الاستقرار بالمنطقة وذلك بما يتماشى مع تحقيق مصالحها”.
وطالبت مؤسسة ماعت، بضرورة اتخاذ مجلس حقوق الإنسان خطوات جادة تجاه الدول الراعية للإرهاب، وليس مجرد إصدار تقارير إدانة أو توجيه تحذيرات شفوية لا تقدم نتائج ملموسة على أرض الواقع, وإجراء المزيد من التحقيقات حول دعم قطر وتركيا وإيران للإرهاب، وتعريض جميع المسئولين عن الانتهاكات الحقوقية الناتجة عن هذا الدعم للمُسائلة القانونية، وتوقيع العقوبات الدولية عليهم, وذلك إيمانا منها بالدور الهام الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في توظيف النهج الحقوقي واستخدام آلياته وأدواته في تعزيز حقوق الإنسان.