احتفت منصات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك, بعدد من الصور لفتيات في مدرسة ترتدين فساتين مناسبات وزفاف وبدل أفراح، وانهالت التعليقات على الصور ما بين مشجع للفكرة ومعجب بها، فيما تلقف البعض الأمر ببعض السخرية والتعليقات اللاذعة، وتعود قصة الصور سالفة الذكر إلى تقليد جديد من نوعه احتفلت به مدرسة “بيجام” الثانوية الصناعية بإدارة غرب شبرا الخيمة التعليمية بختام الأنشطة التعليمية، بتنظيم “ديفليه” لأزياء الأفراح والسهرة، شمل فستان الفرح وبدلة العريس وفساتين السهرة لضيفات الفرح من الفتيات والسيدات والأطفال.
وارتدت طالبتان من المدرسة فستان وبدلة الفرح، وتوسطتا الفتيات الأخريات المرتديات أحدث صيحات فساتين السهرة للمحجبات وغير المحجبات، وقدمن عرض الأزياء بمشاركة عدد من الأطفال الذين ارتدين فساتين الأفراح للأطفال، وتم إنتاج كافة الفساتين المشاركة في العرض بقسم الملابس بالمدرسة، ولقيت المعروضات استحسان المشاركين الذين طلبوا من المدرسة إتاحتها للبيع، بأسعار التكلفة داخل المدرسة، أو عمل مزاد عليها يخصص عائده لصالح تطوير القسم والتوسع في إنتاج الملابس وبيعها بأسعار مخفضة أو بسعر التكلفة، عن طريق منفذ بالمدرسة.
من جانبه أشار محمد مهدي مدير إدارة غرب شبرا الخيمة التعليمية إلى إن جميع ملابس العرض من إنتاج قسم الملابس بالمدرسة، الذي نظم “الديفيليه” بمشاركة الطالبات في احتفالية ختام الأنشطة للعام الدراسي الحالي، في سابقة تحدث لأول مرة بالإدارة، وتم دعوته إليه لعرض إنجازات المدرسة، مشيرا إلى أن المدرسة بها العديد من المواهب وتتبنى سياسة التطبيق العملي لكافة الأنشطة، داعيا المهتمين بتبنى المواهب الموجودة بالمدرسة.
وقد تم افتتاح تخصصات حديثة ولأول مرة على مستوى المحافظة في المدارس الفنية، فالتعليم الفني يعد قاطرة التنمية وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل وهو الشغل الشاغل للدولة بكافة أجهزتها ومؤسساتنا، بما ينعكس على الوطن لخلق جيل من المتميزين في مختلف القطاعات.
وكانت المدرسة قد نظمت مبادرة خاصة بقسم الملابس بالمدرسة تأتي في إطار خطة المديرية والتعليم الفني لتوفير فرص عمل للخريجين وربطهم بسوق العمل.
كما أنه تم استحداث وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل يتم من خلالها وضع آلية مستدامة لجمع وتحليل معلومات سوق العمل الإقليمية، واستحداث البرامج القائمة على معلومات سوق العمل، وتنفيذ برامج لتشغيل الشباب تستند على برامج ريادة الأعمال، وبرامج الإرشاد والتوجيه المهني.