إلتقى سامح شكرى وزير الخارجية مساء اليوم بنظيره السويسرى بمقر وزارة الخارجية بكورنيش النيل حيث ناقش
الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية وأيضا تم التطرق الى تناول كافة القضايا الإقليمية ذات الإهتمام المشترك
،رحب سامح شكرى بنظيره السويسرى فى بداية اللقاء بزيارته الأولى لمصر وأشاد شكرى بعمق العلاقات التى تربط الجانبين، جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده الجانبين.
وأشار شكرى الى أهمية المباحثات التى عقدت مع الجانب السويسرى ،مشيرا بأن المباحثات عقدت على مستويات سواء منفردة أوموسعة وتم التطرق الى إستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين ،وأيصا القضايا الملحة على المستوى الإقليمى ،وأيضا القضايا المرتبطة بالحرب على الإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية،مؤكدا شكرى أن العلاقات المصرية السويسرية مبنية على مبدأ الاحترام المتبادل ،مشيرا بأن الجانب السويسرى شريك مهم ونتطلع الى إستكشاف مجالات أخرى جديدة للتعاون المصري والسويسرى
ومن جانبه يقول وزير الخارجية السويسرى، هذه زيارتى الأولى لمصر منذ توليت مهام وزارة الخارجية والتى جاءت بعد الزيارة الأخيرة لمصر منذ عشرون عاما تقريبا وكانت زيارة ذات طبيعة مختلفة
وعبر الوزير السوبسرى عن إنبهاره التام بثقافة وحضارة مصر، مشيدا بزيارته ،لهرم سقارة والمتحف المصرى مع خبيرالاثار العالمى وصديقى زاهى حواس معلنا عن زيادة عدد السياح السويسرين الى مصر عن العام الماضى ،مؤكدا الوزير السويسرى على حسن العلاقات المصرية السويسرية والتى تعتمد على عدة محاور أساسية ،أهمها توفير الوظائف والنمو الأقتصادى وتقليل ظاهرة الهجرة غير الشرعية ،مشيرا بأن اللقاء الذى تم مع الجانب المصرى تطرق أيضا الى تناول قضية حقوق الإنسان بإعتبار أن الخارجية المصرية هى الجهة المنوطة بتشكيل ومتابعة أعمال اللجنة المختصة لحقوق الانسان ،منوها باننا بنحتفل بمرور 110 عاما على العلاقات المصرية السويسرية فى مجال الاعمال ،وهذه مناسبة تظهر بأهمية علاقتنا المبنية على المصلحة المشتركة ونأمل بزيارة رسمية من الجانب المصرى الى بلادنا فلم يزور مسؤول مصرى منذ عام 2012 ،وأقدم خالص الشكر على هذه الدعوة الكريمة لزيارة القاهرة ونأمل زيارة قريبة من الجانب المصرى