قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الكنيسة الإنجيلية بمصر “إن العلاقات بين الكنائس المصرية تملؤها المحبة والتقدير”. مؤكدًا “أن البابا تواضروس شخصية تاريخيَّة ولديه من التواضع المحبة والرغبة الصادقة في التغيير واستيعاب الجميع، ونحن كقيادات مسيحية نعتبره الرمز الأول لنا، ونقدره وبيننا صداقة ومحبة، وكذلك البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك تربطنا به علاقة محبة وتقدير”، مشددًا على “أن الشعب المسيحي لا يقبل الفرقة ولا التشكيك”.
جاء ذلك خلال حواره التليفزيوني مساء أمس الجمعة مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج نظرة على قناة صدى البلد.
مؤكدًا “أن القيادات المسيحية هي قيادات وطنية يحكمها حرصها على مصلحة الوطن ومصلحة الكنيسة”، مضيفًا “نحن جزء من التراب الوطني المصري تحكمنا مبادئ الإيمان بالعقيدة وبالوطن، وهما وجهان لعملة واحدة لا ينفصلان”.
وتابع “أن الكنيسة في مصر مزدهرة وتنمو ورغبة في التعليم وفهم الكتاب المقدس”، مضيفًا “أننا نتحرك بحرية في سياق آمن وأن هذا منعكس في نظرة الغرب لنا حاليًا”، مؤكدًا “سلامة مصر جزء من إيماننا”، مضيفًا “أننا نحب مصر كما هي”.
وأضاف “أن العلاقة مع الإمام الكبر ووزير الأوقاف والمفتي يملؤها الود والاحترام، وبيننا صداقة وطيدة”. مؤكدًا “أن تجديد الخطاب الديني أخطر قضية تواجه مصر، وأنه سيستغرق وقتًا، لكنه سيتغير لوجود إرادة سياسية واجتماعية ودينية”.