إن الزواج مع قدسيته الكبيرة وأهميته إنما شبهته باللعبة النادرة ففي كل الألعاب لابد من فائز واحد فقط أو فريق واحد انما في الحياة الزوجية إما يكسب الاثنان معا أو يخسرا معا.بالاضافة للتاثير السلبي على الأبناء لذلك سيكون حديثنا اليوم عن توابل السعادة وهي نصائح أقدمها لأختي وأمي كل زوجة فيها أيقظ عقلها لتكون حكيمة وتبني بيتها فالمراة الجاهلة من تهدم بيتها بيدها وتصرفاتها والينا بعض التوابل لتسعد نفسك وزوجك :-
كوني شريكة حياة وليس زوجة بمعني كوني لزوجك الأم والأخت والزوجة والحبيبة فالأم تعني الحنان والأحتوال والتضحية والعطاء والأخت تعني الإهتمام وأخذ الرأي والزوجة والحبيبة وشريكة الحياة من تهتم به وبتفاصيله .
تخلصي من أنميا المشاعر:- لا أعلم سبب عدم التعبير عن المشاعر بعد الزواج هل انتهت ؟ أم لم تجد من ينميها؟ هل تقولي له إنني أحبك . هل ترسلي له رسالة تدل على اهتمامك أم اصبح كل حوارك طلبات ومشاكل الأبناء فاعطيه اإتماما وتغذي بقيتامين الاهتمام فانه فعال ضد أي انميا للمشاعر .
إجعليه رقم واحد في حياتك:- وإشعريه بذلك أنه أهم شئ في كل شئ وعليك بتدريب 3
“حاضر” ‘”حبيبي” ‘ “حسنا” فقدر ما تسطيعين قولي حاضر ونادي له بحبيبي وفي عمله شجعيه دائما بحسنا ورائع وفخورة بك .
إجعليه مركز الحوار وشاركية القرار:- أي عمل جيد وحق يحتاج حرفي كلمة حق حاء حوار ومن ثم ق قرار فتناقشوا ثم اتخذوا القرار وإن اختلفتم فليكن كل واحد مسئول عن قراره لذاته فليس عيبا أن نتعلم من الخطأ فمن لا يخطئ لا يتعلم .
قولي شكرا:- عند إحضاره لشئ طلبتيه قولي شكرا أو تعبناك إشعريه إنك تقدرين تعبه.
أجعليه يراكي جميلة في كل شئ:- كوني مختلفة واهتمي بذاتك كوني واسعة الإطلاع ذكية فالزوج يحب الزوجة الذكية التي تناقش بصوت هادئ وبفكر راقى فقبل الخطوبة يتكلم الرجل وتنصت المراة وأثناءها تتكلم الخطيبة ويصمت الرجل أما بعد الزواج اما أن يتكلم الإثنان وتسمع الجيران أو يصمتوا الاثنان ونصبح في فقرة بدون كلام .
تذكري اختي أن الزوج لا يحب المراة العنيدة أو المغرورة وأنت ليست أقل منه في شئ بل ميزك الله بعاطفة أكبر تستطعين أن تحافظي علي بيتك وأسرتك لذا ساختتم مقالي بثلاث معادلات إجعليهم أمامك.
ابتسامة+طلب= إمكانية تنفيذه
أب حنون + أم حكيمة= أبناء متميزون .