نجح الطالب رامي شحاتة في مساعدة الشرطة الإيطالية لإنقاذ أكثر من 51 طالباً ، أمس الأول، من موت محقق، بعد أن هدد سائقهم بإحراقهم داخل الحافلة المدرسية التي تقلهم، وصب فيها البنزين مشعلاً النار، قرب ميلانو.
وأثنت قوات الشرطة على حسن تصرف “شحاتة”، حيث سلّم كل الطلاب هواتفهم للمختطف عدا “شحاتة” الذي أخفى هاتفه المحمول، وتمكن من ارسال رسالة استغاثة للشرطة، ومساعدتهم على تحديد مكان الحافلة بدقة.
يُذكر أن والد رامي قد هاجر إلى إيطاليا عام 2001 حيث ولد الطفل، وأشيد بشحاتة لمساعدته في إنقاذ حياة زملائه بسبب اتصاله بالسلطات ,والتي بدورها حررت أكثر من 51 طفلاً ومرافقيهم قبل أن يشعل السائق النار في الحافلة.
وزير الداخلية ماتيو سالفيني وعد أيضاً بالإسراع فى حصول “شحاتة” على الجنسية الإيطالية .
كانت إيطاليا تعيش حالة من الصدمة بعد أن أنقذت الشرطة 51 طالباً احتجزهم سائق يُدعى حسين سي (47 عاماً) وهو إيطالي من أصل سنغالي.
والذي حول طريق حافلته بإتجاه مطار ميلانو، وهدد الأطفال بالموت، في عمل متعمد يهدف حسب مكتب المدعي العام في ميلانو إلى الإنتقام للمهاجرين الغرقى في البحر المتوسط.
يُذكر أن الحكومة الإيطالية قد وعدت بمنح الجنسية الإيطالية للطالب رامي شحاتة .