قام قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أول أمس بسيامة 15 كاهنا للخدمة بالإسكندرية ومن ضمن الآباء الجدد القس فيلوباتير صبحي والذي سيم للخدمة بكنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد ابو سيفين بحجر النواتية بالإسكندرية وفي هذه السطور نتعرف علي السيرة الذاتية له.
ولد ريمون صبحي بسادة سعيد في 18 أكتوبر 1983 في مدينة ابوتيج من أسرة مرتبطة بالكنيسة وبالخدمة والده الأستاذ صبحي بسادة كان مديرا لأحد البنوك الوطنية ومن الخدام الفاعلين مع نيافة الحبر الجليل الأنبا أندراوس مطران أبوتيج وصدفا والغنايم .
بدأ ” ريمون” دراسته في مدرسة الراهبات الفرنسيسكان بأبوتيج، وإجتاز بعدها الدراسة الإعدادية والثانوية ثم التحق للدراسة في كلية التجارة بأسيوط قسم اللغة الإنجليزية، وكان يعمل بإحدى شركات الصرافة الخاصة أثناء الدراسة، وبعد التخرج التحق للعمل ببنك باركليز- مصر بالقاهرة قبل ينتقل للعمل في بنك BNP Paribas فرع بورتو السخنة، وبعد أحداث 25 يناير 2011 عاد للعمل في القاهرة في نفس البنك.
يقول القس فيلوباتير في تصريحات خاصة ل ” وطني” في هذه الفترة كنت اطلب من ربنا الإنتقال للأسكندرية وأن يعطيني طفل بعدها بشر الشهيد العظيم أبوسيفين زوجتي في حلم بأن ربنا سيرزقنا بطفل، وطلبت منه النقل فقال لها النقل والطفل مع بعض.
وبالفعل تم النقل وكان أول يوم عمل لي بالأسكندرية هو 4 ديسمبر 2012 والذي يوافق عيد استشهاد الشهيد العظيم أبوسيفين، وبعد ذلك بأسبوعين علمنا أن زوجتي حامل وبالفعل أعطانا ربنا ” روبن” في 21 أغسطس 2013 ثم ” ريكاردو” في 1 يونية 2016، ويستكمل القس فيلوباتير تصريحاته ل “وطني ” قائلا : بعد ذلك إنتقلت للعمل كنائب مدير فرع بالبنك الأهلي اليوناني NBG الي ان دعاني الرب إلى بركة خدمة الكهنوت.
أما بالنسبة للخدمة فقد التحق بفريق مارمرقس الكشفي بأبوتيج تحت رعاية الدكتور عماد القمص تيموثاوس ( الأنبا انطونيوس مطران القدس حاليا) والأستاذ مجدي رزق ( القس أثناسيوس رزق كاهن كنائس 15 مايو حاليا) ، وأيضا في خدمة مدارس الأحد بكنيسة السيدة العذراء مريم بأبوتيج، وتتلمذ وإرتبط روحيا بآباء قديسين وهما المتنيح القمص ثاوفيلس المحرقي والمتنيح القمص تيموثاوس شرموخ وكيل مطرانية ابوتيج .
وعندما نقل الي الإسكندرية التحق للخدمة بكنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد العظيم أبوسيفين بحجر النواتية واصبح عضو لجنة الكنيسة ومسئولا إدارياً ومدير بيت الخلوة الخاص بالكنيسة بسيدي كرير بالساحل الشمالي وخدم في إجتماع ثانوي ثم في أجتماع الأسر.