ناظرين إلي رئيس الإيمان ومكمله يسوع المسيح الذي من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي
(عب2:12)
الصليب هو جوهر المسيحية لأنه بالصليب كان الفداء. إننا لا نعبد الصليب ولكننا نقدسه لأنه أصبح مقدسا بعد صلب السيد المسيح عليه الذي هو قدوس في كل شيء, وبذلك أصبح الصليب علامة الافتخار بعد أن كان عقوبة للأشرار.
يحل هذا التذكار بعد غد الثلاثاء العاشر من الشهر القبطي برمهات وهو الموافق التاسع عشر من شهر مارس. هذا الشهر يزخر بتذكارات عديدة لمشاهير من القديسين في العصر الحديث, ففي التاسع من هذا الشهر كان تذكار نياحة البابا كيرلس السادس العظيم في القديسين, واليوم السابع عشر نذكر نياحة البابا شنودة الثالث, وفي ذات اليوم عينه يحل تذكار تاج السريان القمص الراهب فلتاؤوس السرياني, ثم يوافق تذكار القمص بيشوي كامل في الحادي والعشرين من الشهر.. يتوسط هؤلاء عيد الصليب المجيد, دليلا علي أن كلا منهم حمل الصليب بشكل أو بآخر عملا بقول السيد المسيح: إن أراد أحد أن يتبعني فليحمل صليبه.. (متي10:38).
هذه التصويرة لصليب مصنوع من الرق يحيط به مونوجرام السيد المسيح بحروف قبطية, ومن أسفل طاؤوسان لما لهما من دلالة في الفن القبطي, وهي ضمن مخطوطات مجموعة دي. مورجان بدير الحامولي بالفيوم.
e.mail: [email protected]