يوصينا القديس بولس فى رسالته إلى أهل رومية ١٢: “أطلب إليكم يا إخوتى برأفات الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية لله”.
والمنهج يقدمه لنا الإنجيل من موعظة الرب على الجبل فى متى ٥: ٢٥-٤٨ حيث يقارن بين تعاليم الناموس وما هو مطلوب منا كمؤمنين بالمسيح. “قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزن. أما أنا فأقول لكم إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها فى قلبه … قيل أن من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق. أما أنا فأقول لكم أن من طلق امرأته بغير علة الزنا فقد جعلا تزنى … قيل للقدماء لا تحنث بل إوف للرب أقسامك. أما أنا فأقول لكم لا تحلفوا البته .. ليكن كلامكم نعم نعم ولا لا، وما زاد على ذلك فهو من الشرير … قيل لكم عين بعين وسن بسن. أما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر …” حتى يصل بِنَا إلى كمال الوصية بمحبة العدو والصلاة من أجله: “فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذى فى السموات هو كامل”.
يا لها من وصية كاملة نختم بها أسبوع الاستعداد ونتأهب للدخول فى أسبوع الملكوت.
لقراءة المزيد عن تأملات اسبوع التوبة تابع الروابط التالية:
تأمل فى قراءات يوم الأربعاء من الأسبوع الأول من الصوم المقدس
تأمل فى قراءات يوم الثلاثاء من الاسبوع الأول من الصوم المقدس