تؤكد النبؤات على وصايا الرب لشعبه والوعد بالبركة متى التزموا بهذه الوصايا واللعنة متى تركوها، البركة للأبرار واللعنة للأشرار.
فى النبؤة الأولى من سفر (التثنية ١٠: ١٢ – ١١: ٢٨ ) يقول موسى النبى لشعب إسرائيل “والآن يا إسرائيل ما الذى يطلبه منك الرب إلهك إلا أن تسلك فى جميع طرقه وتحبه وتعبده بكل قلبك وكل نفسك وتحفظ وصايا الرب إلهك وحقوقه وأحكامه.. لكى يكون لك الخير .. فَضَعُوا كَلِمَاتِي هذِهِ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَنُفُوسِكُمْ، وَارْبُطُوهَا عَلاَمَةً عَلَى أَيْدِيكُمْ، وَلْتَكُنْ عَصَائِبَ بَيْنَ عُيُونِكُمْ، وَعَلِّمُوهَا أَوْلاَدَكُمْ، مُتَكَلِّمِينَ بِهَا حِينَ تَجْلِسُونَ فِي بُيُوتِكُمْ، وَحِينَ تَمْشُونَ فِي الطَّرِيقِ، وَحِينَ تَنَامُونَ، وَحِينَ تَقُومُونَ. وَاكْتُبْهَا عَلَى قَوَائِمِ أَبْوَابِ بَيْتِكَ وَعَلَى أَبْوَابِكَ.. ها أنا أضع أمامكم اليوم بركة ولعنة. البركة ان سمعتم وصايا الرب.. واللعنة إن لم تسمعوا”.
لكن تأتى نبؤة ثانية من (أشعياء ٢٩: ١٣-٢٣ ) لتتحسر على أن هذا الشعب، يقول الرب، “يقترب إلىَّ بفمه ويكرمنى بشفتيه وقلبه بعيدا عنى وباطلا يعبدوننى.. وَيْلٌ للذين يتآمرون فى الخفاء ويعملون أعمالهم فى الظلمة ويقولون من يرانا ومن يعلم ما نعمل”.
إنجيل باكر من (لوقا ٤: ٣١-٣٧ ) يتحدث عن السيد المسيح وهو يُخرج الأرواح الشيطانية بسلطان وقوة حتى أن الناس بهتوا. كذلك فى انجيل القداس من (متى ١٥: ٢١-٣١ ) يخرج الرب الروح الشرير من ابنة المرأة الكنعانية عظيمة الإيمان. “فَجَاءَ إِلَيْهِ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ، مَعَهُمْ عُرْجٌ وَعُمْيٌ وَخُرْسٌ وَشُلٌ وَآخَرُونَ كَثِيرُونَ، وَطَرَحُوهُمْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ. فَشَفَاهُمْ. حَتَّى تَعَجَّبَ الْجُمُوعُ إِذْ رَأَوْا الْخُرْسَ يَتَكَلَّمُونَ، وَالشُّلَّ يَصِحُّونَ، وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ، وَالْعُمْيَ يُبْصِرُونَ. وَمَجَّدُوا إِلهَ إِسْرَائِيلَ.”
هكذا نرى أن المستضعفون اللذين آمنوا بالرب نالوا البركة الموعود بها، بعكس الأشرار من الرؤساء والفريسيين الذين شككوا دائما فى يسوع.
لمتابعة قراءات الأسبوع الرابع تابع الروابط التالية:
تأمل فى قراءات يوم الأربعاء من الأسبوع الرابع من الصوم المقدس
تأمل فى قراءات يوم الثلاثاء من الأسبوع الرابع من الصوم المقدس
تأمل فى قراءات يوم الاثنين من الأسبوع الرابع من الصوم المقدس