أوقفت شركة بوينج الأمريكية، رحلات جميع طائراتها من طراز 737 ماكس بعدما عثر المحققون على أدلة جديدة في مكان تحطم الطائرة الأثيوبية.
وقالت سلطة الطيران المدني الأمريكية إن أدلة جديدة ومعلومات من الأقمار الاصطناعية دفعت إلى قرار منع الرحلات مؤقتا.
وقد قُتل جميع الركاب وطاقم الطائرة الأثيوبية التي تحطمت الأحد. وقالت شرطة الطيران الأثيوبية الخميس إن المحققين عثروا على تسجيلات الصندوق الأسود للطائرة وقد أرسلت إلى العاصمة الفرنسية، باريس، لتحليلها.
قال المسؤول في سلطة الطيران المدني الأمريكية، دان إلويل، إن “الأدلة التي عثرنا عليها في مكان الحادث تبين أنه يشبه حادث تحطم طائرة ليون إير” الأندونيسية”.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن سلطات الطيران المدني ستتخذ قرار طارئا بعد “المعلومات والأدلة الجديدة التي عثرت عليها”.
وباتت الولايات المتحدة والبرازيل آخر الدول التي قررت تعليق رحلات طائرات بوينغ 737 ماكس بعد كل من بريطانيا والصين والهند واستراليا.
وعلقت كندا أيضا رحلات طائرات بونيج 737 بعد حصول وزير النقل، مارك غارنو، على “أدلة جديدة تخص الحادث
قالت شركة بوينج التي تصنع الطائرة إنها لا تزال تثق في اجراءات السلامة في طائرة 737 ماكس.
وأضافت، أنها بعد تشاور مع سلطة الطيران المدني ومجلس سلامة النقل قررت تعليق رحلات الطائرة من باب الحيطة والحذر لطمأنة الجمهور.
وقال المدير العام للشركة، دنيس مولنبورغ، إننا “نفعل ما بوسعنا لكشف سبب الحادث بالتعاون مع المحققين، ونعمل على تحسين إجراءات السلامة حتى لا يتكرر الحادث”.