تقدمت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، بأخلص التهانى، للجماعة الصحفية، بمناسبة مرور 78 عاما على إنشاء نقابة الصحفيين.
قال بشير العدل مقرر اللجنة، إن إنشاء نقابة الصحفيين، وفقا للقانون رقم 10 لسنة 1941، جاء تكريسا لجهود مضنية، بذلها النقابيون الأوائل، منذ مطلع القرن الماضى، أمثال الشيخ على يوسف، وأمين الرافعى، وغيرهما، الذين ناضلوا من أجل إنشاء نقابة للصحفيين، وتعرضوا لضغوط وممارسات، لعدم وجود كيان رسمى يعبر عن الصحفيين، غير أن جهودهم كللت بالنجاح، وتم إنشاء النقابة.
طالب “العدل” بأن يكون يوم 31 مارس من كل عام، وهو اليوم الذى يوافق ذكرى صدور قانون إنشاء النقابة، عيدا قوميا للصحفيين، يحتفلون خلاله، بذكرى النضال الحقيقى من أجل الكيان النقابى، حتى يكون تذكيرا للأجيال الجديدة، بنضال الصحفيين، وقوتهم فى مواجهة كل محاولات طمس هويتهم، أو ترويضهم، أو إقصائهم.
لفت “العدل” إلى أن النقابة تعرضت على مر تاريخها، سواء قبل السابق على القانون الرسمى بانشائها، أو التالى عليه، لمحاولات إضعاف دورها، ما بين حل مجلسها، ومحاولات تحويلها إلى ناد لتناول المشروبات، وقد باءت جميعها بالفشل بفضل قوة ووحدة الصحفيين.
قدم “العدل” التحية لجميع النقباء، ومجالسهم المختلفة، بدء من محمود أبو الفتح، وانتهاء بمجلس عبد المحسن سلامة، النقيب السابق، لما قدموه من أجل النقابة، والمهنة، والوطن.